" هناك جروح بوحشية و قد تندمل، و لكن من يشفي جروحها التي ستزداد عمقا كلما تقدم بها العمر " ~~~~~ فاتو الأيام .. وعصبية عايشة كتزيد .. خاطرها تخسر والردان ولا كيلازمها فكل وقت، كرشها بدات تكبر و ماعرفاتش مناش ... حتى من العادة الشهرية تعطلات عليها .. الخوف استولى على كل خلية فيها .. ونار الرهبة كيزيد يشعلها بنزين الواقع .. نهار لي شافت مها كرشها لي كبرات، كيفاش و امتى و علاش ؟ مها حاولت تكذب داكشي لي شاكة فيك، قالت يمكن غير شي حاجة لي كبرات ليها كرشها، كلات شي حاجة لي دارت ليها هاكة، شي حاجة عضاتها، و لكن باش تقول انها حاملة، هادي ماحاولاتش تفكر فيها،. كيفاش بنتها لي عندها 16 سنة تكون حاملة، امتى طرا هادشي و كيفاش و شكون مولاه، و رجعات ساست هاد التسؤولات كاملة، بنتها فيها شي حاجة و لكن بنتها مايمكنش تكون حاملة، لكن للقدر قول اخر. الشك عدو الإنسان، و الوساويس الا مشات حتى دخلات لراس كيبدا القلق و كتفقد الطمأمينة، فاطمة حسمات امرها و قررات تكبح هاد الشك، و هنا فين تدخلات باش تعرف اصل الامر. واحد الصباح تسنات حتى خرجو ولادها، و مشات عند عايشة لقاتها باقة ناعسة، هاد الاخيرة لي ولات مؤاخرا غير ناعسة و عيانة، رغم انها علماتها بلي الدم تعطلات عليها الا انها، ماغاديش ترتاح من شكوكها حتى تديها لي عند وحدة مختصة و ماتلقاش حسن من القابلة لي كتعرف، رغم انها كتغامر بسمعة بنتها الا ان القابلة كانت من اطيب خلق الله و ماشي من ناس لي كيشوه الواحد، و هادشي لي زاد زعمها تديها ليها. فاطمة:" عايشة نوضي بركة من النعاس، نوضي ذغيا باش نمشيو و ترجعو قبل مايجيو خوتك" عايشة ناضت بتكاسل و عياء، ماخفاش على مها ضعف جسدها لي ولا ملحوظ، و ولات كيف الزهرة الذابلة عايشة:" فين غادي نمشيو ا مي !!؟" فاطمة:" نوضي ا يالاه نمشيو نشوفو اش عندك، و نتي ذبلتي " عايشة:" واخا ا مي حتى انا حاسة براسي ماشي هي هاديك" وصل اليوم لي كانت خايفة منو فاطمة، و هو اليوم لي غادي يتفتحو لعايشة العينين، و اتعرف قداش كانت جاهلة و غبية، من بعد ما كشفات عليها القابلة و عرفات بلي ماشي بنت و بلي بصح حاملة، صدمة لجمات مها و ماعرفات ماتنطق، حتى هضرات معاها القابلة القابلة:" فاطمة، استغفري الله و شوفي البنت مافيخبارها والو و ماعارف والو، ايكون شي حد دار ليها شي حاجة و هي ماجايبة لدنيا خبار، تقربي منها و شوفي شكون و ديك ساعة حاولو تسترو الموضوع و ربي يدير لي فيها الخير" فاطمة:" اويلي اش ندير انا دابا، خوتها الا عرفوها راه يقتلوها" القابلة:" حاولو عليها، راه باقة صغيرة و حاولي تشوفي نتي اش كاين و تستري الموضوع بلاما يعرفو خوتها" فاطمة ماقدرات تزيد حتى كلمة اكتفت انها تهز بنتها و ترجع فحالها لدارها، .... طريق كاملة ماهضرات ماتكلمات و كتفكر غير في الموصيبة لي طاحت عليها و اشنو غادي دير، فاش دخلات لدار بقات كتفكر فشي حل حتى جات عندها عايشة عايشة:" مالك ا مي، اش قالت ليك زهرة !!؟ ملي خرجنا من عندها وانتي ساكتة!؟" ماجاوبتهاش و بقات تشوف فيها شحال، صفعة مدوية كسرات الصمت لي كان، طاحت عايشة كتبكي و ماعرفات منين نزلات عليها الدقة، حتى حسات بيدين مها هزوها و مزيرة عليها في و دموع فاطمة حتى هوما نازلين فاطمة:" اشنو درتي ا عايشة !!! ؟؟ هادي هي تربيتي ا عايشة !!؟؟ صافي بغيتي غير خوتك يقتلووك!!؟"