صباح يوم جديد، فاق بكري و خرج .... مابغى يتلاقى مع حتى حد، ماعندوش بزاف الوقت و خاصه يقضي اشغاله قبل مايرجع لخدمته تاني ..... خرج و هاد المرة توجه لفين كاينين الجنان، قلب و قلب حتى لمح الشخص لي جاي على وده، ... قرب ليه و هاد الاخير غير شافته، جسمه كله تحفز، رغم انه ديما كيبان هادئ ، الا انه فاش كيشوفو كيبغي ينقز عليه و يبرد غدايده كاملين ... رغم كلشي فمحمد كيبقى الشخص لي خرج على حياة خته، الا انه استعاد هدوئه مرة اخرى. لحسن:" اش بغيتي !؟ كتقلب على لي يخلي دار بوك !؟ حسين الا شافك مايعقلش عليك!؟" محمد:" داكشي علاش جيت قاصدك نتا !؟" لحسن شنق عليه بيد، و اليد الثانية شدد من قبضته و في استعداد باش يوجهها ليه :" علاش حيتاش انا زعما مانقدرش نخلي دار بوك !" محمد حيد ليه يديه :" جيت قاصداك حيتاش عارفك نتا لي متفهم، و نقدر نهضر انا و ياك بالعقل ... اما حسين كيهضر غير بيديه " لحسن :" و راك تستاهل نيت (ضار شاف جنابه) اجي نحيدو من هنا باش نهضرو على راحتنا" تحركو من تما، و وقفو في بلاصة معزولة شوية، و مافيها كثرة الغادي و الماجي لحسن:" يالاه قول اش عندك !؟" محمد:" عارف اش عندي، و لكن لي نبغي منك هو تسكت و تسمعني حتى نكمل" لحسن:" و يالاه غير طلقنا دغيا" محمد:" عارف الغلط لي درت مافيه مايصلاح، و لكن انا درت كلشي غير باش نضمنها ليا، ختاريت الطريق الغلط، كنعتارف و لكن غضبي و خوفي انني نخسرها ديك ساعة ماخلانيش نفكر" لحسن حاول يكون متحضر لاقصى درجة، و لكن ماقدرش راه كيهضر على خته، و كيفاش قدر يلوث شرفها، .... نزل عليه بضربة لفكه، حتى ضار وجهه لجهة الأخرى، ... و لكن محمد ناض و مسد البلاصة لي ضربو فيها و كاي شيء لم يكن و كمل هضرته محمد:" عارفك ماتقدر تقبل هادشي، و لكن اتسمعني حتى نكمل، جيت شحال من مرة باش نصحح كلشي، و لكن في مرة كييان ليا غير كنزيد نغرقها ... دابا عندنا ولد و خاصنا نفكرو فيه قبل مانفكرو في راسنا ... و حتى الا بغيت نهضر معاها و لا مع حسين ماغاديش يبغيو يسمعو ليا " لحسن:" و شنو زعما جاي عندي انا باش نعطيها ليه خبزة في الطبگ غير حيتاش عندكم ولد؟" محمد:" لا بالعكس، انا ماباغيكش تعطيها ليا ..." ماخلاهش يكمل تاني فاش رجع شنق عليه للمرة الثانية لحسن:" و علاش جايبني هنا!!؟ باش تفلى عليا ؟؟ تقول ليا كيفاش خديتي شرفها و اتلوحها !؟ و لا بلي غادي تاخد الولد و اتخليها!؟" محمد (نتر ليه يديه من حويجو) :" و غير صبر، انا عارف بلي ماغاديش تقبلو انني نتزوج بها، و نسكنها مع دارنا، .... داكشي علاش انا كنجمع دابا شي فلوس باش نشري ليها دار و تكون كاع في اكادير تبقى قريبة لخالتها و منها تبعد على دارنا، عارف بلي ماغاديش يخليوها هانية و انا بعيد عليها ... اللهم نبعدها عليهم" لحسن (سكت كيفكر في هادشي لي كيقول و من بعد لحظات عاد سوله) :" و علاش كتقول ليا انا هادشي دابا !؟ " محمد:" غير باش تعرف نيتي، انا ماكنتش باغي هادشي يوصل هاكا، و لكن مستعد انني نصحح غلطي باشما كان، و هادشي غير شوية، لي نبغيه دابا هو شوية الوقت حتى نكمل اموري" لحسن:" ايوا انا مانضمنش ليك اش كاين، الدوار كله عارفها دابا بلي هي مرت سعيد ولد خالتي، و عارفين بلي علي ولدهم، .... و الا كان سعيد باغي هادشي يكون بصح و وافقت عايشة ماعندي ماندير ليك" محمد سمع بهاد الاخبار، و لكن كان عارف بلي ماشي حقيقية، و لكن باش يقول ليه سعيد يقدر يخليها حقيقةو عليشة توافق ، .... خلاته يحس بالحرارة، نار سائلة حس بها مع عضامه، مايكمنش هادشي .... و اصعب حاجة هي موقفه، انه دابا مايقدر لا يعترض و لا يقول شي حاجة، فقد جميع الحقوق عليها من شحال هادي. محمد:" و لكن علي ولدي" لحسن:" و من بعد !!؟ على اي انا غير بينت ليك، باش اي حاجة بغيتي ديرها فكر فيها مية مرة قبل مادير، ماشي في لحظة تهور تخرج على كلشي تاني .... هاد المرة غلط واحد منك ايخرج على سمعتها و ديك ساعة مانعقلش علييك" محمد:" لا لاماتخافش، مانقدر ندير حتى حاجة تمسها بسوء" لحسن:" هادشي لي بغينا، بقى بعيد و عايشة لي اتقرر اش دير ماشي نتا، و لي دارتها حنا معاها" يالاه كان باغي يمشي فحاله ، و لكن محمد رجع وفقو تاني محمد:" مازال ماكملت معاك الهضرة، .... هادشي لي قلت ليك غير خطط مستقبلية، و دابا بغيت نهضر معاك في حويج لي غادي نديرهم دابا" لحسن:" لي هوما !" محمد:" ثبوت الأبوية و النسب " لحسن ماعرف مايقول، و محمد حتى هو ماكانش كيتسناه يجاوبه، رجع يكمل هضرته محمد:" بغيتك نتا تعاونني و تهضر معاها, سولت قبل و وجدت الوراق كاملين، خاصني غير الموافقة تاعكم باش نصيبو لولدي الوراق على سميتي" لحسن (بقى ساكت بعدة لحظات و قال ليه جملة و مشى تحرك بلاما يتسنى جوابه) :" انا انهضر معاها و نرد عليك"