part 3

1.5K 23 0
                                    

محمد: بغيت نكمل ديني ا مي ... رغم صغر سنه الا ان امه كانت متقبلة الفكرة، واخا شخص في مثل سنه في المدينة كيكون باقي صغير، انما عندهم في الدوار يكفي الواحد يبلغ و يلبي طلبه للزواج كيتزوج .... الفرحة لي بانت على وجه فاظمة كأنه خبرها بقرار بوحده لقادر يحققه في هاد الكون، و لكن هيهات فرحتها ماكملات ملي دخل باه و سمعه .... الحاج علي، اب صارم كاغلب اباء الدواوير، بالمعنى قراره لي ساري في الدار واخا يكون غالط، و بحكم انه شغيل في الديار الاوروبية فهو ايضا صعيب في تربية أبناءه، و باغيهم يكونو ديما حسن منه .... و زواج محمد باقي ما تقرر في دماغ الحاج علي فداكشي علاش طبعا غادي يكون صعيب انه يقبل. الحاج علي: تكمل دينك ؟ نتا بديتيه باش تكملو بعدا طريقة هضرتو الاستهزائية خلات محمد المتمرد يخرج، رغم انه ديما كيتقبل قرارات باه برحب السعة، الا انه دابا قرار كيهمو هو و عايشة قراره بوحده و حتى واحد ماعندو الحق يتدخل فيه، نطق بطريقة دفاعية محمد: و لكن ا با الحسين ولد حماد تزوج و هو باقي حتى ما كمل .... حاول انه يرفض و يتمرد عليهم، حاول يدافع على راسو، يعطي و يبين ليهم بانه متشبت برأيه و لكن مع اب كالحاج علي، كان صعيب عليه انه يواجهه الحاج علي: ماتهضر معايا بهاد الطريقة هادي اوي حاجة و ثاني حاجة خوي راسك من هاد الهضرة، خوك لي كبر منك و ماجبدش الزواج و نتا تهضر عليه (حاول محمد انه يعاود يهضر و لكن باه هز يديه باش يسكتو و كمل على هضرتو) واش انا مقاتل باش نديكم تخدمو برا و تكونو مستقبل و نتا كتفكر في الزواج كيف الوليات. صمت دام ليس في الغرفة و لكن صمت في عقل محمد و هدوء، باه كان باقي كيهضر و لكن ماقدر يستوعب والو، خلاه حتى رد البال بلي باه سكت و خرج من البيت ثم الدار كاملة .... توجه لجنب الواد فين اعتارف لعايشة بحبه، و فكرة وحدة مسيطرة عليه انه ممكن يمشي لبرا على قبل الخدمة كيف قال باه و يخلي عايشة بلاما تكون مرتو حلاله .... ساس راسو من هاد الفكرة و رجع غمض عينيه و عاش في عالمه مع صاحبة العينين الرمادية. عايشة لي من ديما كانت كتشوف ولاد الدوار كخطر، تخاف توقف معاهم و لا تهضر معاهم خوفا من شي حد يشوفها و يوصلها لخوتها، داكشي علاش عمرها فكرات انها تحكات مع الجنس الخشن من نهار جاو لدوار ... كانت علاقاتها مختصرة مع البنات في اللعب و صافي، حتى بان ليها محمد لي ماعرفات منين نزل عليها .... محمد لي كان غير جارهم و عمرها فكرات فيه و لا كنات ليه شي مشاعر، و لكن طبعا هادشي كامل كان قبل اليوم، فهي من اليوم او بالاحرى من اللحظة لي اعتارف ليها محمد بمشاعره ولات تكن ليه مشاعر بطريقة اخرى الا و هي مشاعر الكره و الحقد عليه.

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant