part 42

549 9 0
                                    

عايشة :" ماشي مشكل ... ماغاديش نعارض، اصلا حق ولدي هذاك و سميته بزز منه كان غادي يديرها" هذا هو الجواب لي تلقاه لحسن من عايشة من بعد ماخبرها بالوضع، جاوباته ببرود و كانها كانت عارفة بلي هادشي لي غادي يطرا و كتسناه غير امتى يجي يقولها. بما ان محمد كان سول على الوراق و موجد كلشي، مالقاوش صعوبة في الوراق، دغيا طلعو ليهم .... توجهو لورزازات محمد و عايشة و علي و معاهم حتى لحسن، حسين رفض الفكرة و بما ان عايشة قالت ليه مايتدخلش، انسحب و ماقال والو قرر انه يبقى كيتفرج من بعيد حتى يشوف فين ايوصلو. اخر نهار مشاو يجيبو الأوراق، و فاش خرجو طلب محمد من لحسن باش يهضر معاها، وافق و جر علي و بقى قريب منهم ... محمد:" عايشة خاصنا نهضرو" عايشة:" انا واقفة معاك دابا غير حيتاش مابغيتش نحشمك قدام لحسن، علي هو لي جامعنا ها هوما وراقيه صيبناهم، ما عندنا فاش نهضرو مازال " محمد:" و حنى !!؟ " عايشة:" ماكايناش شي حاجة سميتها حنى، و اي حاجة كانت بيناتنا فهي سالات شحال هادي، بيناتنا علي بوحدو دابا، و هادي اخر حاجة انقولها ليك" تبعات لحسن و بقى ثواني ملاحقها بعينين، و كيردد في الداخل دياله محمد:" اخرتك اتكوني ليا، ماغاديش نسمح فيك عاوتاني" و تبعهم حتى هو باش يرجعو لدوار، و معاهم علي لي رجع منسوب ليه اخيرا .... طول الطريق و هو متقرب لولدو حاول يكسبو، هاد الاخير علموه بلي محمد هو باه، ردة فعله صدماتهم كان هادئ لاقصى درجة، قالو ليه ها باك، مشى توجه ليه عنقو، صافي ماسول ماقال علاش و كيفاش ... ثلاثة ايام لي بقات ليه، فكل مرة كيبغي يتقرب منها كتصده، حاول كثر من مرة و لكن ماعطاتوش حتى الفرصة، ... قرر باش ياخد ولدو و يديه لدارهم ع الله يحنو شوية و منها نيت يخبرهم بانه صيب ليه الوراق و بلي راه واحد منهم، ... مشى باش يعلم عايشة ، هاد الاخيرة كان رفضها قاطع عايشة:" لا ماغاديش نخليك تديه لعندهم .... ديما كلعب قدام الدار و كلهم شافوه عمر شي حد قرب ليه و لا بغى غير يتعرف عليه عن قرب ؟؟ انا اصلا مانثيقش فيهم و مانخليش ولدي يدخل لديك الدار" محمد خدا نفس عميق، كان عارف من لول هادشي لي غادي يطرا، عارف بلي غادي يكون بين نارين، نار والديه و نار عايشة، و لكن ماعندو مايدير غير الصبر و يسايس مع كلشي، و خلاص خاصه يسايس و يشد الخاطر لعايشة باش يقدر يكسبها من جديد محمد:" ماعندك مناش تخافي و انا معاه، راه ولدي حتى انا و ماغاديش نخلي شي حد يأذيه" عايشة (جاوبات بانفعال و بسرعة) :" و لكن هادوك عائلتك و الا طرات شي حاجة اتفضلهم عليه" محمد:" و علي ولدي و من لحمي و دمي، و هو عائلتي دابا (سكت شوية و كمل) عائلتي نتي و ياه، و ماغادي نخلي حد مازال يأذيكم و لا يقيس شعرة منكم" عايشة ماكرهاتش تغوت باعلى صوت و تقول ليه " فين كنتي شحال هادي؟ علاش فاش حتاجيتك و بغيتك تقول هاد الهضرة و تقد بها مالقيتك؟ و دابا حتى فات الفوت عاد جيتي"، و لكن كتمات غضبها و هاد المشاعر داخلها، صمتها خلاه يتأكد بلي قاس وتر حساس داخلها، و رغم كلشي و واخا تنكر حتى تعيا الا انه باقي كيعني ليها شي حاجة، قرر باش يجاوب فبلاصتها محمد:" صافي نديه !!!؟ و ماتخافي من والو ولدي ماغادي تقيسو حتى حاجة" الكلمات لي قال خلاها تعيش في صراع داخلي، و باقي مأثرين فيها، هزات راسها و كانها مافهماتش اش قال جاوبات بتلعثم عايشة:" هاا اش قلتي !؟" محمد:" قلت ليك واش صافي نديه!؟" ايمشي يدي ولدها و ايعلم دارهم بلي سجلو على سميتو، هادشي كامل طبعا ايخليها فرحانة ملي غادي تعرف فاظمة مقهورة من هاد المعلومة، و لكن اتكون فرحانة كثر الا شافتها بعينيها و تشوف ردة فعلها. عايشة:" موافقة بشرط واحد" محمد :" لي هو !؟" عايشة:" نمشي معاك عندهم، مانخليش ولدي معاكم، راه حتى نتا و ماكنثيقكش فيك"

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant