فاظمة:" تزوجتيها ا ولد الحرام !!؟ تزوجتيها و بلا خبارنا!؟؟" صدى تاع صوتها، تسمع في الدار كاملة ... الشيء لي خلا الحاج حتى هو يخرج يشوف اش كاين حتى كيحل فمه فاش كيلقاها في قلب داره .... عمره تواجه معاها و عمره هضر و لا تحاك معاها، و هادي كانت اول مرة ليهم، حاول يجمع فمه من الصدمة ، هضر بصوت جوهري الحاج علي:" اش هادشي !!!؟ اش كاين ا محمد وليتي تجيب لينا الخانزات حتال الدار" عايشة كن سمعات هاد الهضرة قبل كانت اتخرج كتبكي و اتخليهم، و لكن دابا ماتزعزعات فيها حتى الشعرة، الغضب لي شدها هو انهم فقصو مها حتى قتلوها و هوما عايشين عادييين .... ضارت جهة الحاج و تلاقاو اعينهم و ابتاسمت، محمد يالاه ايهضر و لكن حطات يديها حتى ضراعه باش تسكته، مجرد لمسة منها خلاته جماد، ماقدرش مازال يزيد حرف واحد، يالاه استوعب انها حاطة يديه عليه، سمعها فقط كتجاوب باه عايشة:" الحاج علي، الخانزة ماجاتش بوحدها، جابت معاها حفيدكم علي لي ولا اخيرا على سميتكم" فاظمة :" اششش كتقووووولييييي!!!؟" الحاج ماقدر يقول والو، نزل عليه للجسم الصغير لي قابط في رجل مه و كيراقب المشهد في صمت، كيفاش كان مرتابك و خايف، بعد عينيه عليه و شاف في محمد و رمقو بنظرات كلهم لوم. فاظمة:" هبلتي نتي، ماعندنا مانديرو بيك لا نتي لا ولدك، خرجي عليا من هنا" محمد:" مييييي، عايشة ماغادي تمشي لحتى بلاصة حتى نهضرو" (جر علي و قبطو من كتافو و وقفو قدامه) محمد:" و هذا علي ولدي و حفيدكم، يا قبلو بيه يا لا، المهم راه سميته هلى سميتي" فاظمة (رجعات خبطات على فخاضها) :" اش كتقول ا مسخوط الوالدين ربطاتك بولد، ماكفاكش بقياي تابعها كيف الكلب زدتي عليك دابا الجرو .... ويلي ويلي على ولد الحرام، الحاج قول شي حاجة مالك ساكت" محمد:" ولد الحرام ا مي !!!؟ بعدا ولدي ماشي ولد الحرام و الا كانت شي حاجة طرات شحال هادي فتوما لي دفعتوني انني نديرها، أما الا كنت انا ولد الحرام نسولكم نتوما" مصطفى فاش عرف بلي منحنى الحوار غادي لتهلكة، تدخل و حيد علي من يد باه باش يخرجو .... غمضات عايشة ليه عايشة و حالاتهم كامتنان لتفهمه للوضع، خلاته يمشي معاه لانه هو الوحيد لي تقدر ثيق فيه منهم. الحاج ماهضر ماتكلم، الشيء لي اثار استفزاز فاظمة و رجعات تولول و تغوت فاظمة:" ويلي ويلي على الولد مشى ليا، وليتي تعير في راسك على قبلها .... سحرات ليك، باينة شوف كيف وليتي دير مع عائلتك على قبلها" محمد:" حتى هي و ولدي عائلتي، و كلكم خاصكم تقبلو الوضع" عايشة اكتفت انها تفرج فيهم و كتبستم ، ايزة لمحاتها و ناضت صاعرة، رغم انها كان غير متفرجة في لول, و لكن فاش شوفت القيامة نايضة في دارهم و عايشة كتضحك، البراكين انفاجرو داخلها ناضت قاصداها و كتغوت ايزة:" كضحكي ا لفعة ؟؟ هاا عجبك الحال؟؟" كانت ناوية تهجم عليها، و لكن قبل ماتوصلها جسد صلب وقف في طريقها محمد:" بلاما تحاولي تحطي يديك عليها .... خليني مزيان معاك" ايزة حسان بالقهرة فاش ماقدراتش تقرب ليها و تفرغ غضبها فيها، دعموعها دازو و كتغوت في وجهها من ورا كتف خوها ايزة:" فرحانة دابا، و داكشي لي بغات .... تفرتك الشمل و مانخلينا هانيين" شهقة خرجات من فم عايشة، خلاقن كلشي يلتافت جهتها، تصنعات البراءة و رجعات لقناعها البارد لي ولات متمكنة منه دابا عايشة:" اناااا !!!؟ مالي اش درت انا ؟؟؟ " ايزة (حاولات ترجع تهجم عليها الا ان محمد كان حاكمها):" و مازال كتسولي من هادشي كامل و كتسولي " عايشو:" انا مادرت والو، خوك لي جا قال ليا بغى يدخل ولدو بسميتو .... واش بغيتوني نقول لا و نبعد الرجل على ولدو !!!؟ تو تو تو مانقدرش ندير هادشي انا" فاظمة ماقدرات تقول والو، بقات غير شادة راسها و كتولول و مرة مرة تستغفر الله، كلهم كانو غافلين على الحاج لي خرج بلاما يكمل الحوار لي دايز، و غافلين على عيالات خوته الكبار لي جرو هناء الصغيرة و دخلو لداخل حتى هوما ... رجعات عايشة تنطق باش تزيد تفقصهم عايشة:" انا غير مسكينة و ما درت والو، غير جينا نعلموكم بلي درنا لحفيدكم الوراق و صافي .... و لكن نتوما مامسوقينيش، على اي انمشي انا دابا خليت ولدي غير مع خوك .... خليت ليكم الراحة" حركات يديها قدام عينيها بمعنى بسلامة و خرجات، حتى من محمد فضل انه بلاما يحبسها و لا يتبعها يكفي هاد المواجهة لي فشلات كلشي .... خرجات و لقات ولدها برة مع مصطفى خدظ اته من عنده بعدما شكراته، .... متوجهة لدار و على وجهها ابتسامة عريضة شحال هادي ماشقت ثغرها، كيف ماتكون فرحانة و هي خلات وراها الخصم كلهم مقهورين من الخطوة الأولى، تمتمت داخلها عايشة:" غير صبرو، بلاما تحلمو تعيشو في الراحة من اليوم، مانخليكش ترتاحو بعدما سيفطتو مي ، غير تسناوني، انبقى حتى نطير ليكم ولدكم كامل ماشي غير نطفة معه "