part 7

953 18 0
                                    

لحظة وحدة و من بعدها الا بغات الموت تجي مرحبا بها. هو بنفسه كان باقي متأكد من انها حقيقة و قرر انه يجرب بنفسه باش حتى الا كانت خيال مايحرمش عليه فرصة يلامسها. تحرك جهتها حتى وقف وراها، لقاها مازال كدندن و محنية، نزل يديه باش يقرب يقيس ليها شعرها، حتى بان ليها خيال قريب ليها، في لحظة وحدة بغات تنوض و بغات تغوت و بغات تهرب هادشي كله بغات ديره في ثانية وحدة، و مع اسف مادارت حتى وحدة فيهم حيتاش فاش جات تنوض تعكلات و طاحت على ايديها و مابقى ليها والو و تجي على وجهها في الواد. محمد حاول انه يشدها الا انه تعطل، و طاحت قبل مايوصل ليها، هنا تأكد بلي بصح فنما يبغي يقرب ليها كيأديها،حاول يهزها حتى غوتات عليه عايشة: بعد مني ماتقرب ليا محمد (ماسمعش ليها و نزل حتى ولاو في نفس المستوى): غادي غير نعاونك ا عايشة ماتخافيش. عايشة(رجعات غوتات عليه): قلت ليك بعد مني الا انه ماسمعتش ليها و هزها من الما، كلسها فوق الربيع، بدات كتبعد الحويج لي لصقو ليها مع لحمها، و كتهز عينيها في محمد لا يكون حاضيها و هي في هاد الحالة، ساعة هو فهمها و ضور وجهه حتى قادات حالتها، عايشة: اشنو بغيتي مني، عطيني تيساع و لا نقولها لحسين و لحسن مع هاد الجملة استفزاته، ضار عندها و مزل تاني لمستواها، و على شوية كان غادي يقول ليها بلي حتى واحد ماعندو سوق في هادشي لي كدير، هي كتخصه بوحده و حتى خوتها ماشغلهم فيها، عايشة لمحمد، و لكن لي خلاه يبلع هاد الكلام كامل هي نظرة الخوف لي دازت في عينيها، و استرجع كلمات مصطفى مرة اخرى، تهدن عاد نطق محمد: ماتخافيش مني ا عايشة، ماغادي ندير ليك، انا بغيت غير نبقى قريب منك، و نتي كتهربي مني، راه ماغاديش نقدر نأديك. ماقدرات تقول والو بقات غير ساكتة و مرة مرة كضرب طلة على الناوحي لا يكون جاي شي حد و لا يشوفها شي حد، محمد استغل فرصة و شد في يديها، بغات تهرب و لكن كان متحكم فيها، و ماخلاهاش تحيدها. محمد: راه قبيلة شفتك تجرحتي فاش طحتي صبري نغسلها ليك ناض و هز شوية ديال الما في طاسة و رجع لعندها تاني، رجع شد ليها يديها و كيغسل فيها بحنية، مامصدقش انه هنا قريب ليها و لهاد الدرجة، و شاد في يديها لي كان كيحلم بيهم من شحال كيفاش ايكون ملمسهم .... كل واحد و كان منغمس في عالمه، عايشة ايضا لقات فرصة في انها تراقبه عن قرب، من ديما كتشوف ان خصلات شعره بنية الا انها لاحظات دابا ان لون شعره مايل للزعورية شوية، راقبات يديه كيفاش كيدوزها على الجرح بحنية، غرقات في حركاته و ملامحه، حتى في لحظة هز عينيه و جات عيونهم في بعض و لاول مرة عن قرب حتى لاحظات خضرة عينيه لمعو .... نظراته تبدلو و ناضت من بلاصتها و نفضات حويجها. عايشة: شكرا، صافي سير لا يشوفنا شي حد محمد: ماعندي فين نمشي، انا نتسناك حتى تسالي عايشة شهقات: اويلي اش كتقول، سير فحالك راه اتجبد ليا صداع محمد: انا انبقى لهيه( و اشار ليها في البلاصة لي كان ناعس فيها تحت الشجرة و كمل هضرته) و فاش نسالي غادي نمشيو بزوج و ماغاديش نجبد ليك لا صداع لا والو نخلاته و مشات تكمل شغالها و دارت راسها ماسمعاتوش حيتاش بان ليها بحال سيد تصطى

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant