الأمير كيم تايهيونغ، كان يجب ان يكون ألفا نقي..
هو كان يجب ان يكون المَلك والألفا الذي يقود شعبه وقطيعه بعد والده..
ولكن انتهى به الحال كقائد الجيش الذي اشتهر بين جميع قبائل المستذئبين بكونه القائد الاكثر جمالاً..
' لم يَعُد هُناك احد يَتَعرفُ علي ب...
لقد انتهت مراسم دفن إيليت في ذات اليوم، لقد تّم دفن جسده مع ساحرات مملكة القَمر اسلفهم الاقوياء الذين خلدوا سحرهم لحماية حدود مملكتهم، لقد كان الامر كالصاعقه التي حلت على الجَميع، لم يتوقع احداً ان يفقدوا ايليت بعد ان تمت التَعويدة.
ولكن نامجون اخبرهم مسبقاً ان الساحر لا يستطيع البقاء دون سحره، السحر هو كالروح الحقيقه للساحر، ان خسرها مات.
تايهيونغ كان هادئ للغاية، يؤمى ان قام احداً اظاهر حزنه لفقدانه لأخيه، يتجاهل هوسوك، ويبكي معانقاً جيمين وذاته في غرفه ما مختبئاً عن العالم.
لقد انقضى اسبوعاً وهو يجلس في شرفة غرفته يذرف دموع الحزن على موت اخيه الاصغر..ابنه ان صح القَول.
ثيابه البيضاء كانت تتحرك مع حركة الرياح الخفيفه، الارض القاسيه لم تؤلم ظهره كالعاده، ولم تلفت انتباهه الشمس التي كانت تشرق.
هو حتى لم يسمع صوت الباب الذي طُرق ولا حتى صوت الخطوات التي اقتحمت غرفته، كان كما لو انه فقد حواس المستذئب خاصته وغرق في الحزن.
"تايهيونغ" صوت دافئ..عميق..ومليء بالشوق والحنين اخترق اذنيه فرفع رأسه الذي كَان يُدفن بين رُكبتيه.
نظر نحو الواقف بجانبه بهدوء، وبقي ينظر بصمت كان يتحكم بدموعه جيداً، يحبسها بين حواجرها.
ينظر بثبات نحو الواقف رغم كل ذلك الضجيج وكل تلك الدموع العالقه في دواخله.
ولكن ذلك انهار ما ان نطق الغِرابي. "ابكي حبيبي.. سأغطي نظرات العالم بظهري ولن يرى احداً حُزنك، ليس حتى انا تايهيونغاه، انفجر كما يجب ان تفعل.."
تلك الجُملة هزت كيان تايهيونغ وحطمت كل تلك القوى التي جمعها منذو وفاه اخيه.
هو سمح لدموعه تغادر عيناه بصمت وعيناه المشتتته لم تفارق الغرابي الذي انحنى امامه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
