الأمير كيم تايهيونغ، كان يجب ان يكون ألفا نقي..
هو كان يجب ان يكون المَلك والألفا الذي يقود شعبه وقطيعه بعد والده..
ولكن انتهى به الحال كقائد الجيش الذي اشتهر بين جميع قبائل المستذئبين بكونه القائد الاكثر جمالاً..
' لم يَعُد هُناك احد يَتَعرفُ علي ب...
استلقي في سريرة يتجاهل كل تِلك المشاعر السيئة التي تتلاعب في عقله، يتنهد بين كل ثانية واخرى، ابنته تَقف في وجهه وتخبره كم هو فاشل.
لا يوجد اقسى من ذَلك، لا يوجد اباً على وجهه الارض سيقبل بتِلك الكَلمة في حقه.
تايهيونغ إلتزم الصَمت في تِلك اللحظه وكبح ذاته الغاضبه من قتل ابنته الوحيده.
ولكن شيئا عَميق بداخله اخبره انها فقط تفتقد الى حنانه، حبه ووجوده حولها، هو التزم الصَمت لرؤيته ذلك اللمعان يختفي من عينيها بعد جُملتها.
اغمض عينيه يشد بيده على ثِيابها التي تحتوي على رائحة زوجه. "اشتاق إليك جونغكوك اشتاق جدا" نطق وشعر بحزن شديد على حاله.
غفى وهو يشعر بذلك الوخز المؤلم مازال يصبح اعمق بداخله.
هو حتى تجاهل ابنته التي تسللت الى غرفته وتوسطت احضانه واعتذرت بنبرة حزينه للغاية وطبعت قبلة على وجنته.
"هوب اسفه جدا لانها قالت امور لا يجب قولها اعدك سأصلح كل شيء، اعدك سأتخلص من جميع تِلك المسافات التي بينك وبين بابا وحينها ستصبحان معاً، انا متاكده انكما ستحباني للغاية وستعترفان بي امام الجميع ان اصبح كل شيء بخير، احبك ابا ارجوك لا تَغضب وكن بخير"
تايهيونغ حاول جاهداً ان لا يبادلها العناق حتى لا تشعر انه مستيقظ واستمع الى حديثها. "اشتاق لبابا منذو الان كيف قضيت ثمانية عشر عام بدونه وهو رفيقك" قالت بحزن وتايهيونغ شعر بدفئ دموعها التي تلامس صدره.