1

1.5K 81 24
                                    


..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..



"اوبااا"

ما إن سمع صوتها حتي إنقبضت معدته إستنكاراً لحاسة سمعه.. إنه يكره رؤيتها

"أوبا... انا ورائك إنظر إلي" قالت بصراخ من خلفه ليستدير ببطئ يزم شفتيه بقوة مستنكر سماع ندائها

كانت واقفه بالطرف الأخر من الطريق تنتظر وقوف سيارات لتسمح لها بالمرور

تنظر نحوه بعينيها الأسودان  و هواء الخريف يعبث بشعرها الأسود الذي وصل لنصف ظهرها يتحرك بحريه، ترتدي قميص أصفر تربطه بمنتصف خصرها يسمح بظهور القليل من جلد بطنها و شورت قصير من الجينز مع حذاء أبيض

لا أحد ينكر جمالها كما أنه يري رجلان بجوارها يحدقان بها بإعجاب تجاوباً لإبتسمتها نحوه بينما تلوح بيدها تحاول جعله ينظر لها

تباً إنها بيضاء كفاية لتنير بين الجموع يستطيع رؤيتها لما الصراخ.. ليهمس من بين أسنانه:"هذا محرج جداً"

إلتفت ليمشي ولكنها صرخت مجدداً... لربما لم يسمعها

"جيمين أوباً"

وقف يعض شفتيه بقوه ليهداء الشارع من أصوات السيارات معلناً سماح مرور الماره لتجري نحوه

لا يزال واقفاً يعطي ظهره نحوها ليشعر بيدها تلتف حول خصره و تضرب خذها ضد ظهره تلهث بسبب الجري لأنها تريد اللحاق به لتهتف:"ظننتك لم تسمعني"

نظر الأسفل نحو يديها التي تحاصر خصره ليبعدها من فوقه بقوة و تجاهلها يمشى مبتعداً عنها فتقدمت لتجاريه بجواره تنظر نحوه بإستغراب تتساءل

"أوبا... هل أنت بخير؟"

ليصرخ بنفاذ صبر جاحط عينيه و يوجه يده نحوها :"أوبا.. أوبا... أوبا....لقد سأمتك... نينا لما لا تبتعدين عني فحسب.. انا لن ابادلكِ الشعور"

نظرت نحو عينيه لترتفع زوايا شفتيها بإبتسامه و تتقدم نحوه تعانقه ليزفر بغضب

"أوبا... ستحبني... انا أعلم... فقط إصبر قليلاً"

أبعدها عنه بقوة بطريقه لا تجعلها تسقط أرضاً فهو لا يريد تهامس الناس حوله بسبب تصرفه سيروه الجاني وهي الضحيه.. و العكس هو صحيح

إلتقى بها لأول مره في عطلته الصيفيه السنه الماضيه عندما قرر الذهاب لي رحله علي شاطئ يستجم مع رفاقه و هناك قابلها و حسب كلامها كانت حب من اول نظره..

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن