#أطلس_مذنب_الأمنيات
البارت 40
...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
"هذا ممل للغاية أكره هذا المكان أريد العودة لموطني للعنه"
كان جالس فوق أحد البنايات العالية رافع رأسه للأعلي يتأمل الفضاء بنجومها و نسمات خفيفه تحرك خصلاته البيضاء فوق جبينه فتنهد بعمق ثم أنزل رأسه إلي قبضت يده حيث يمسك بتلك النجمة و العبوس يعلو ملامحه
"لم يصدقني أحد و يضنوني مجنوناً.. أحتاج أن أحقق أمنية الأخيرة لأعود... ولكن من سيصدقني؟"
ثم لمعت عيناه بفكرة مذهله فقفز واقفاً يهتف:"وجدته.... شفاه دونانت"
ثم قفز من فوق البناية إلي الأرض.. لا يعلم أنه قد أرعب رجل مسكين كان يتوسل تحت البناية حتي كاد أن يفقده وعيه
... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...
كان جيمين نائم فقد تعدى الوقت منتصف الليل و لكن صوت طرق الباب المتواصل قد أيقضه من سباته و بإنزعاج تزحزح من فوق سرير بينما يتذمر من الطارق
فتح الباب بقوة صارخا :"من للعين اللذي...؟"
ولكن صمت فور رؤية أطلس أمام الباب يهتف بإبتسامه حمقاء :"مرحباً.." ثم دفعه ليدخل و عيناه تتجول في المكان و كأنه يبحث عن شئ ثم إلتفت إلي جيمين الذي بقى واقفاً بجمود مكانه يسترسل:"وحدك صحيح؟"
"ما الذي أتي بك عندي؟" قال جيمين بينما يغلق الباب و يوافيه للداخل فلتفت له أطلس يقول:"أريد زبون"
رفع جيمين حاجبيه بإستغراب ففهم أطلس أنه لم يفهم ما يحاول قوله فقال يكمل:"تبقت لدي أمنية واحده فقط.. جد لي شخص لديه رغبة لحوحه في تحقيق أمنيه.. يجب أن تكون أمنيه مصيريه و تستحق كما سبقها هل فهمت؟"
"جد زبون بنفسك و أخرج من منزلي رجاءً"
_"غريب.. ظننتك ستجلب زبون ليحقق أمنيه ترغب بيها مثل المرة الماضية "
_" ما مقصدك؟ "إقترب أطلس بملامح غير مألوفة يقول:" نينا ماتت.. ظننتك ستبحث عني من أجل إستعادتها ولكنك لم تفعل.. لما؟ "
عض جيمين علي شفتيه يبعد عينيه علي أطلس.. هو لا يعلم كيف كافح رغبته بالبحث عنه عندما ماتت نينا ولكنه إعتاد فكرة موتها في نهاية فقال بصوت خفيض :" هل يجب أن آكون جشعاً؟ لقد صرفت أمنيتين لأجلها بالفعل.. لما الأمنيه الأخيرة تكون لها أيضاً؟ هيّ ماتت في كل الأحوال"
"كاذب" همس أطلس فأدار جيمين عينيه بإتساعهما له... هل كشفه فعلاً فسمعه يكمل:"أنت إستوعبت أنها ليست قدرك فحسب"
أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"