37

188 36 0
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 37

....🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...

كان منغمس فيما يفعله يذوب بطعم شفتيها و مبادلتها قبلته زادت من حالته سوءً إنها تستجيب له حقاً.... هو سعيد للغاية ولا يريد أن تنتهي هذه اللحظة

ولكن يونغي بالتأكيد لن يحقق له أمنيته فقد أمسكه من شعره بقوة يبعده عنها حتي سقط طريح الأرض ليلحق ركله قوية علي وجهه يقول:"أيها الأرعن كيف تجرؤ"

أمسك جنكوك بفمه حيث صار ينزف بسبب ركلته القوية و جلس فوق الأرض يتألم

"أوبا لما فعلت ذالك؟" قالت نينا بحتجاج غاضب فلتفت لها يونغي بعيون حمراء غاضبة:"هكذا لن يقبلكِ لفترة طويلة حتي يصلح شفتيه.. كيف يجرؤ علي تقبيلك؟" أنهى كلامه صارخاً

" هيونغ أنت تعمدت ضرب فمي.. تباً" صرخ جنكوك يمسح دمائه عن شفتيه

يبدو الوضع محزن و درامي ولكنه مضحك أيضاً لم تكن تعلم أن يونغي يغار عليها بهذا شكل المفرط و يريد حمايتها و بدون تردد قفزت في حضنه تعانق أخيها بقوه تبتسم قائلة:"يونغي انا حقاً أحبك"

إبتسم يونغي يبادلها العناق ثم إلتفت لي جنكوك بعيون مخيفة تحذرية

"تباً أنا المسكين هنا"

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

"لم أكن أعلم أنك تعيش هنا مع أخي" قالت نينا بتعجب تنظر لي جنكوك، بعد أن طلب يونغي من جنكوك بإصالها لمنزله قائل:"جنكوك إياك و التفكير بفعل شئ أثناء غيابي حينها سأقتلع عيناك أنا لا أمزح"

كان يونغي مرعباً بينما يهدد جنكوك فبتسمت بلا شعور عندما تذكرت ذالك

أخرجها جنكوك من أفكارها عندما تأوه ألما
"أسفة هل ألمتك؟"

إنهما في صالة الشقة التي يعيش فيها يونغي و تقوم بالإسعافات الأولية علي جرح شفتيه.. ليس بذالك السوء يبدو أن يونغي لا يرغب بإذائه حقاً فقد كانت ضربة خفيفة

"أين كنتِ شارذه؟" سأل جنكوك بفضول فقالت بينما عينيها لم تفارق جرح شفتيه:"جنكوك أنت لن تغادر البلاد صحيح؟"

"بتأكيد لن أفعل" قال بقوة ثم أمسك يديها فرفعت مقلتيها لتنظر بعينيه فسمعته يقول:"أعلم أنني قد أبدو أخرق إن قلت ذالك ولكنني حقاً شعرت بألفتك من أول نظرة و رغبت بتقرب منكِ... ولكن..."

صمت لوهله و ظهرت علي وجهه علامات الحزن يكمل:"أنتِ تحبين جيمين لذالك.."

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن