#أطلس_مذنب_الأمنيات
... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
"أوبا، لقد إشتقت لك"
قالت فتاة من خلفه يكاد أن يجزم انه صوت نينا تليها يدين حاوطا خصره و جذعها إلتصق بطهر
الكلمة التي كان يمقتها إشتاقها و عناق الخلفي الذي كان يكرهه صار يتوق له، كم كان غبي عندما كره كل تلك النعم التي بجراءة داس عليها بقدميه
قلبه المهزوز و عقله المتجمد التواق صيغ أن التي تناديه الأن هيّ نينيا"م-من..؟" لم يكمل سؤاله المرتبك حتي أسترسلت تقول :" لم أرك منذ أيام أين أنت مختفي أوبا"
"سيوجو" قال بإحباط و خيبة أمل عندما تعرف علي صوتها، لقد إشتاق لي نينا لدرجة سماع صوت سيوجو كصوتها و الأن صار يتخيل نينا في سيوجو، هل هو يائس إلي هذه الدرجة؟
تنهد قبل أن يقبض علي معصميها يبعدها عنه، فطاوعته و إبتعدت تقول "مع من كنت تتحدث؟"
رفع عينيه للأمام حيث كان أطلس واقف ولكنه إختفى بلا أثر لتقفز سيوجو أمامه
" أوبا.. هل أنت بخير تبدو شاحب" قالت بعينين قلقتين
هو لا يحبها قلبه معلق بفتاته التي أدار لها ظهره و حان الوقت ليستعيد ما أبعده عنه، و عليه ألاّ يخدع سيوجو أكثر من ذالك يجب تركها الأن فعلاقتهم لاتزال في بدايتها
تنهد يمسح علي وجهه ليهمس قائلاً " سيوجو.. يجب أن أتحدث معك"
.... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
.
بوجه متعب ذلف إلي منزل جيهوب بعد مشاحنات مع سيوجو في النهاية تركته باكية و تلقي عليه اللعنات و تتمنى له الحياة التعيسة و الموت البأشنع طريقة ممكنه"هل يعقل ذالك حوني؟ متي حدث ذالك متي تم خطفها؟" سقطت كلمات جيهوب علي أذن جيمين ليزداد فضول و يقترب منه و كانت علامات القلق تكتسيه مع هيناري
"هكذا إذا؟" قال جيهوب قبل أن يقطع نامجون الخط و إلتقت عيناه ضد جيمين فقترب منه بتساؤل
"من الذي خُطف؟"
_"سيري " أجابت هيناري و عينيها تملؤهما القلق فتسعت عينا جيمين مصعوقاً ينظر نحو جيهوبلا تلموه فهو إعتاد علي كون جيهوب حبيبها و كأنه يقول بعينه حبيبتك تم خطفها و أنت لا زلت هنا؟ ولكن هيناري التي بجواره أعادته لأرض الواقع فحبيبته هيّ هيناري ليست سيري
" هل تعرف نينا بالأمر؟" سأل جيمين بفضول فهو يعلم أن نينا في جزر الكاريبي مع جنكوك و تذكره لذالك ترك غصة في حلقه
أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"