«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}

20

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 20

....🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

بصعوبة إبتعد عنها رغم رغبته الشديدة لإلتهامها مجدداً ولكن سيتمادى إن إستمر في تقبيلها

تضاربت أنفاسه ضد أنفاسها المتوتر و عقلها صار مشوش، قلبها يطرق بقوة يقسم أن يخرج من مكانه الضيق و بالكاد ساقيها قادران علي رفع جسدها بصعوبة لم تستطع تفوه بشئ لقد تجاوبت معه كالحمقاء العاشقة لذالك ثبثت عينيها علي رقبته القوية و هنالك عرق بارز يضخ بالدماء  من تحت جلده ، لما كل شئ فيه يثيرها حدّ للعنه؟ فهيّ ترغب بأن تلمس ذالك العرق البارز و قربه منها يبعث دفئ لجسدها

لم تستطع رفع رأسها له و يعلم جنكوك أنها مرتبكة و مشوشه لقد قبلها بطريقة مفاجئة جعلها تتجمد بالصدمة ولكن أعجبه أنها تجاوبت معه هذا يعني أنها لن ترفضه

إستغل تجمدها و قربها منها ليرفع يديه يحيط عنقها بين كفيه و قلص مسافة بينهما فرتجفت و أخرجت شهقه صغيرة، إبتسم بإنتصار إنها حقاً تتأثر به و هذا أعجبه

إقترب من أذنها اليمني يقولون إن المستمع سيرضخ لك إن همست علي يمناه لهذا سيجرب ذالك فألصق شفتيه بأذنها بلطف ليهمس بصوت أجش يقول
"نينا... أنا مغرم بك.. لنتواعد"

شعرت بكهرباء صغيرة بدأت من أذنها لتنتشر في باقي جسدها  و كأنها موجهة دغدغة مكهربة علي جلدها و صعد الإحمرار إلي وجنتيها لا تعرف ما الذي سترد عليه الأن، لقد كانت تظن بغباء عقلها أنه شاذ و قد أثبت لها منذ قليل شدت غباءها و أفكارها المغلوطة تشعر بالإحراج.. أتيت من أجل أن تنام بهدوء هنا فوجدت نفسها في أحضان هذا الرجل القوي و رائحته الرجوليه تدغدغ أنفها

إنها فقط عاجزة عن الرد

شعر جنكوك بصمتها و ترددها ولا يمكنه التخلي عن هفوتها الأن فهي تفكر بالأمر أي أنها قد ترفضه أيضاً و ربما ستوافق.... إنها في حرب مع نفسها... هذا ما يظنه ولا يعلم أنها تفكر بعرقه النابض و رائحته المخذره الأن

"لن ترفضيني نينا" قال مجدداً يهمس و كأنه يأمرها بأن توافق علي طلبه، كما لو أنها  قد وقعت تحت تنويمه المغناطيسي فهزت رأسها بهدوء لترد هامسه :" لن أفعل"

"حقا؟" قال يهتف مبتعداً عنها و دمر لحظتها الرومنسيه و كأنها إستفاقت من حلم للتو فقد كان يبتسم بإشراق و كأنه قد ربح صفقه ناجحه للتو فأمسك بكتفيها و جذبها بقوة في عناق قوي قد تتسكر بين يديه بينما يهتف

"شكراً لأنكِ وافقتي نينا أعدك أنني سأجعلكِ سعيداً "

إبتسمت بخجل تحشر رأسها في عنقه لم تتوقع ولو في أحلامها أن يبادلها مشاعرها لقد كانت تفكر بتخلي عن مشاعرها فحسب ولكنها كانت مخطئة بشأنه حتي لو كان مخيفاً بعض الأحيان يكفي أنه سيحاول لأجل إسعادها و تعلم تماماً أنها ستكون سعيدة معه حتي لو لم يحاول فعل ذالك