7

282 38 3
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 7

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

{مرحبا سيد J أسف لأنني أتأخر في الرد علي رسائلك و لكنني كنت أعاني من مرضي طوال الفترة الماضية و لم أستطع المجيئ لي بوسان، أخبرني كيف تجري أحاولك في الميتم هل يعاملونك بطريقة جيدة؟ أخبرت أبي أن يساعدك.. هل فعل يا تري؟ أتمني أنك سعيد الأن.. المرسل MN "

كان جيمين يتمعن في تلك الحروف مراراً و تكراراً تلك الرسائل التي ظل يقرأها منذ طفولته لا يعرف من صاحب الرسائل ولكن تلك الرسائل كانت تسعده عندما صغيراً و كأنه نور الذي أنار حياته البائسة

"من أنت يا تري؟ " قال يتنهد ليعيد الورقه في درج خزانته فوقعت عينه علي باقي الرسائل أخرج آحدها ليقرأها أيضاً

"مرحباً سيد J لا أعلم لما لا ترد علي رغم علمي بأنك تقراء رسائلي لا بأس هذا يطمئن بعض الشئ هذا يعني أنك بخير وافق أبي علي مساعدتك إن تلقيت علاجي كما يجب و لهذا سأفعلها لذالك عش حياتك متفائل ربما لا أستطيع مراسلتك طوال هذه الفترة كما أنني لم أرك منذ وقت طويل و لم نتعارف جيداً كما ينبغي مزلت أحتفظ بتلك الذكري الجميلة.. دعنا نلتقي مستقبلاً .. المرسل MN"

" مزلت حائر من يكون MN؟ أرغب حقاً بالتعرف عليه" قال بهمس يعيد الرسالة لمكانها.. لطالمة كانت تلك الرسائل تريحيه عندما يقرأها... ذالك الكلام اللطيف يسعده و يرغب بشدة بالتعرف علي صاحب هذه الكلمات لسببين الأول ليشكره و الثاني ليعتذر منه

"علي أن أنام غداً ينتظرني يوماً حافلاً بالأنسة ناتاليا التي صارت لا تشبه نينا"

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

كانت ناتاليا مستلقية فوق سريرها  ترمي تلك الكرة الخضراء الصغير اللأعلي و تعود للإمساك بها و كما أنها شارذت الذهن في ما حدث اليوم

"ألن تنامي؟" قالت سيري بهدوء بينما مستلقيه بالإتجاه الأخر لا تريد من نينا أن تري وجهها البائس فتسألها ما بها... تنهد نينا تزامناً مع إمساك الكرة بيدها تنظر تتفحصها بينما تقول:"سيري... هل تعلمين أن رئيسي شاذ؟"

شهقت سيري لتستدير لها بعينين متسعتين تصرخ:"شاذ؟ حقاً؟ ذالك الوسيم؟ وااااه لا أصدق ذالك و لكن كيف علمتي؟"

رمت نينا كرة البيسبول الصغيرة نحو سلة المعلقه في جدار لتستقر فيها و إستدارت تواجه سيري لتقول :"هل تذكرين مجنون المبني المدعو جيمين؟ إنه صديقه و لكن اليوم جلبه ليعمل معه حتي يبقي بجواره طوال الوقت.. رأيتهم بعيني يتغزلان ببعضهما "

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن