14

223 39 32
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 14

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

ذالك الحضن الدافئ لما لم يشعر به من قبل؟ هل حقاً حرم نفسه هذا الحضن لأسباب تافهه كان يراها مقيته؟

لمست أصابعه ظهرها وهو يعانقها بقوة، جسدها الصغير إنه حقاً لين و رطب لم يكن يعلم أنها لطيفة هكذا

ولكن ما خطب قلبه؟ لما يطرق بقوة هكذا؟ لم يحدث ذالك معه من قبل، لما هذا الشعور الجديد بينما نينا بين ذراعيه

كانت نينا مصدومة مما يفعله بينما يعتصرها بين ذراعيه حتي يكاد يخنقها.. ~هل حدث شئ جعله يتصرف بهذه الطريقة؟~ سألت نفسها بينما تحاول التملص بهدوء من بين ذراعيه ولكنه يزداد تشبثً بها بطريقة غريبة

"كيف تجرؤ؟" أتي صوت من خلف نينا ليرفع جيمين رأسه من عنقها نحو صاحب الصوت

الغضب نال من جنكوك، ما يراه صادم إنهما يتعانقان يعلم جيمين أنه معجب بها كيف يجرؤ علي فعل ذالك به يفترض أنه صديقه و سيساعده علي تقرب منها

ما الذي يحاول فعله بحق السموات؟

أرخى جيمين يديه لتنتهز الفرصه و تبعده بقوة عنها
"حقاً ما خطبك؟" سألت بقوة و علامات الغضب تعلوها أيضاً

من ذراعين إلي ذراعين، غير داريه علي قرب جنكوك منها من الخلف ليمسك كتفيها و يلصقها بصدره بقوة و رفع أنظار تحدي نحو جيمين

لم تفهم ما يحدث و ما الذي يفعلانه؟ تعى تماماً أن من يحضنها الأن هو جنكوك فبداء قلبها الضعيف يقفز طرباً... ~ما خطب قلبي الأن؟ ~ سألت نفسها بينما أنفاسها تتقطع إضطراباً، تجمدت في مكانها و الذي تراه الأن هو مكانها الصحيح لا تعلم كيف ولكن قلبها يخبرها أنها في المكان الصحيح

مكانها الحقيقي بين يدي جنكوك

"أسف حقاً لا أعرف ما خطبي" قال جيمين بإرتباك يفرك جبينه بينما أنظاره تنتقل بين جنكوك الغاضب و نينا التي تصبغت بالأحمر بسبب إحتضان جنكوك لها

شعر بغصه تحرق حلقه لطالما كان تحمر خجلاً بسببه هو عندما يبتسم بدون قصد لها أو تمسك بيده غصباً عنه

بلل شفتيه بعصبيه يقول :"لنعد فحسب "

"لا أريد يمكنك العودة و الأكل لوحدك انا سأذهب" قال جنكوك بحزم قبل أن يخطو للخلف مبتعداُ عن نينا تارك مكانه فارغاً و البرد ضرب ظهرها، شعرت الفراغ في قلبها قبل ظهرها

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن