#أطلس_مذنب_الأمنيات
البارت 25
....🔱... BY MAHOSHA... 🔱...
.
وصلت لكوريا أخيراً، و كما جرت العادة ذهبت إلي المقبرة لألقي عليها التحية و أخبرها بمجرى حياتي و كيف قضيتي وقتي.. إعتدت فعل ذالك
في أول يومٍ لي في المكان تجهزت و إتجهت نحو المبني الذي يفترض به أن يكون مكان عملي المؤقت
قال لي سيد مين أنها ستكون المديرة ولكنني إعترضت قراره و طلبت جعلها متدربة عندي حتي أشرف عليها و وافق فوراً
بقيت أنتظرها في المكتبي لربع ساعة انظر للشارع ، هل تعلمون لما؟ لأنتظر تلك المدللة أن تأتي للعمل
متأخرة و تلك ليست نقطة جيدة في صالحها، كنت أراقب الشارع حتي رأيت سيارة بيضاء و من فخامتها خمنت أن تلك المدللة صاحبة السيارة
ترجلت من السيارت لتدخل مسرعة للمبني، هو لم يري وجهها بعد ولكن الشمس عكست فحامة لون شعرها الأسود اللامع و ذالك أثار إعجابي ولكنني لم أتاي إلي هنا لأعجب بلون شعرها بالطبع
كنت غاضباً متيبس في مكاني أنتظر دخولها للمكتب
دخلت تعتدر و بعد توبيخها إلتفت لها، كنت غاضب للغاية ولكن وجهها الفاتن البريئ جعلني أبلع كلماتي اللاذعة التي كنت سأمطرها بهالن أخفي أنني شعرت بخفقان صغير في قلبي، لا أعلم لما ولكن هذه أول مرة يخفق قلبي هكذا..
لم أكن أعلم أنه حينها أن قلبي قد تعرف علي حبه الأولكان لقائنا الأول ظريفاً بسبب توترها و إرتباكها اللطيف و كما قال لي السيد مين...إنها نشيطة و ذكية
رغم إمطارها بالمعاملات و الأعمال الشاقة إلاّ أنها لم تتذمر يوماً بل تعطي كل حقاً حقه... و شعرت بنفسي أغرق في حبها و أرغب بأن أتقرب منها
ولكن يالا حماقتي أنا أستمر بجعلها تخافني بسبب تعاملي الخشن معها، أنا لا أعلم ما الذي يحدث معي عندما أراها.. أصبح رجلاً مختلفاً تماماً
أنا أظهر شخصيه أول مرة أراها بحياتي ليس و كأنني أحتاج هذه الشخصية الخشنة معها بالذات، لم أكن أعامل موظفيني بنفس الطريقة في أمريكا، ما خطبي الأن تباً؟
عودت جيمين لحياتي جعلني سعيداً و كما أنني شككت بوجود بذرة إعجاب بين جيمين و نينا و كنت متخوف من ذالك
عندما علمت أن جيمين قد طرد من عمله قررت جلبه للعمل معي، فهو أخي الذي كان يسندني في طفولتي و يستحق أن أعوضه قليلاً

أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"