36

210 30 0
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت : 36

...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

"نينا؟ ما الذي تفعلينه هنا؟" قال جنكوك بصوت متعجب حائر فأنزلت مقلتيها للقبر الذي به لوح تعريف الميت.. تلك الفتاة التي ظنها هيّ

إبتسمت قبل أن تتخطاه لتقف أمام القبر تقول:"ميون نايلا"
ثم لمعت عينيها بذكرى قديمه.. لهذا السبب كان الإسم مؤلوف فسترسلت الحديث تقول :"أنا أعرفها"

إتسعت عينا جنكوك ليقترب منها يقول:"حقاً؟"

"كانت تتلقى العلاج في نفس المشفى الذي يعمل بها أخي الأن" قالت تجيبه ثم رفعت رأسها عندما سألها بشبه صراخ:"كيف تعرفينها؟ "

إبتسمت بمرارة ترد:"كانا نتلقى العلاج معاً في نفس الغرفة لهذا تعرفت علي إسمها ولكنها لم تكن صديقتي"

تجمد جنكوك مكانه عندما سمع كلماتها المريرة فقال بصوت ضعيف :"ما الذي تقصدينه بأنكِ كنتِ تتلقين نفس العلاج معها؟"

"أنا و هيّ مصبان بنفس المرض ولكنني نجوت و يبدو أنها ماتت.. لم تكن محظوظة.. ربما لو إلتقت حينها بشخص رائع مثل ما حدث معي ربما نجت"

_" م-ما الذي تحاولين قوله نينا؟" سأل جنكوك بصبر يكاد أن ينفذ

تنهدت بعمق قبل أن تقول :" عندما كنت صغيرة إلتقيت بفتى كان بطلي الوحيد و قد انقذني بكلماته المحفزه و مشجعه و بفضله نجوت ولكنني لم أستطع تواصل معه بعدها فظننته قد نسي أمري و كم كنت مخطئة"

ثم أخرجت تلك الرسائل التي أخذتها من جيمين لتحشرها في يده تكمل:" كتبت له الكثير من الرسائل ولكنها لم تصل له أبداً "

نظر جنكوك لرزمة الرسائل بإستغراب ثم نظر لها، و الأن ما الذي تحاول قوله أو فعله و قبل أن يسألها قالت له:" إقرأها رجاءً و بعدها قرر إن أردت البقاء هنا أو الرحيل لن أوقفك"

ثم تخطته لتبتعد عنه تحت انظاره الحائرة.. ما دخل هذه الرسائل بقراره للرحيل ولما هيّ غامضه بهذا الشكل؟

تنهد قبل أن يفتح الرسائل بدافع الفضول و إتسعت عيناه عندما قراء الكلمات..

بلا شك هذا جنون!!

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

" إذهب و أنظر بعينيك " هذه كانت كلمات أطلس التي ظلت ترن في عقله.. هذا ما كان يقصده صحيح؟ كان من البداية جنكوك هو الرجل المقدر لها

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن