البارت 16
.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
"ما الهراء الذي تقوله جيون جنكوك لما تريد نينا البقاء معك في نفس المكتب؟" قال جيمين بنفاذ صبر للجالس أمامه و الذي ينظر له بدون مشاعر يسند ذقنته علي يديه و مرفقيه علي المكتب
"هل تريد أن أتركها معك بارك جيمين؟" قال جنكوك بهدوء وكأنه يحاول منع نفسه من ضرب الواقف أمامه لأن عيناه تشرح ما يفكر به بوضوح
" أنت تخيفها و هيّ في المكتب الأخر فكيف ستشعر إن بقت معك في نفس المكتب؟" قال جيمين يشرح وجهة نظره رغم أن السبب الرئيسي لكلامه ليس التفكيره بمخاوفها من جنكوك بل من خوفه مما يرفض الإعتراف به، بقاءها مع جنكوك طوال الوقت سيجعلها تهوى في غرامه
رفع جنكوك حاجبه الأيسر تجاوباً لكلمات جيمين يبدو محقاً فهي تخافه ولا يرغب بجعلها تنفر منه و كذالك لن يتركها تبقى مع جيمين فتصرفاته معها مؤخراً مريبة جداً ليرد :"و لكنني لن أتركها في نفس المكتب معك"
مرر جيمين أصابعه في فروة رأسه بعصابيه ليبلل شفتيه بلسانه يقول :"لا تنقلها سأنتقل أنا"
رفع جنكوك رأسه من فوق يديه المتشابكتان ينظر لإقتراح للأخر.. يبدو أن الإقتراح نال إنتباهه فبتسم جيمين بإنتصار ليكمل :" و بهذا لن تخافك و يمكنك التقرب منها بهدوء "
أسند جنكوك ظهره علي الكرسي خلفه يقول :"لا بأس تبدو فكرة جيدة"
رفع إصبعه نحو المكتب الصغير خلف جيمين يقول :"أجلب أغراضك و ضعها هناك إبقى بعيداً عنها جيمين حتي لا تخسر صداقتك معي"
تنهد جيمين بعمق فهو يكره أن يتم تهديده بهذه الطريقة ولكنه يعلم تماماً أنه يمكنه تنفيذ تهديداته دائماً ليهز رأس قبل أن يقول :" حسناً لا داعي للقلق فهي ليست من نوعي المفضل"
يعلم أنه جاهد و فعل المستحيل ليتخلص منها ولكن لما يشعر بالإنجذاب لها؟ هذا ليس عدلاً هو فقط سيبقى بعيداً عنها قدر الإمكان فحسب
.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
كان يونغي جالس في غرفة الكشف الخاصة به بعد أن كشف عن عدة حالات بإحترافيه ليتنهد بتعب قبل أن يتكسل يعيد نشاطه لي جسده
اخرج إبتسامة عفوية عندما تذكر سيري هو حقاً مغرم بها، في الصباح أوصلها للجامعة بعد أن نامت ليلة الأمس في شقته و كان طوال طريق يتبادلان القبلات في كل فرصة متاحة لهما سواء عند إشارة المرور أو في الإزدحام الطريق

أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"