#أطلس_مذنب_الأمنيات
البارت 12
...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...
مذهولة و مشدوهه، هذا حال نينا التي تنظر نحو جنكوك بعيون متسائلة تُكذب ما سمعته أذنها و ما تراه عينيها
يبدو سعيداً كالأبله و قال إفعلي ما يحلو لكِ!!
هل هو بخير؟ هل حدث شئ أثناء غيابها عن الشركة؟ هل جيمين أذاه بطريقة ما؟
تفرقت شفتيها لتقول شئ ولكن قاطعها صوت أتى من خلف جنكوك ينادي
"هيه لما أنتما سريعان هكذا؟" قال جيمين يلحق بهما و أنظار نينا تحولت من جنكوك نحوه لتتسع جفنيها، كيف يجرؤ علي للحاق بهما؟
إستدار جنكوك عند سماع صوته ليبتسم له بإشراق يهنف :"جيميني!! ما الذي تفعله هنا؟"
"كنت في موعد مع أحدهم ولكن رأيتك بالصدفة هنا عندما دخلتما المطعم و خرجتما بسرعة ما الأمر؟" أرذف جيمين يجيب الأخر بينما عيناه لم تفارق نينا فقد بدت له اليوم مختلفة بطريقة جميلة تنظر له بوجه طفولي لطيف تبدو و كأنها غاضبه لابد من أن جنكوك قد أغضبها كالعادة هكذا فكر
تفحصت ملامحه بعينيها ليعلو الغضب ملامحها لما لحق بهما؟ و كيف تخلص من تلك الفتاة بهذه السرعة إنها تحاول التستر عليه ولكنه سيفضح أمره و يجعل جنكوك يتألم لترد بهسهسة :"لما تركت موعدك و لحقت بنا؟"
"بالمناسبة لما هربتي عندما رأيتني كنت في حيره من أمري" سأل جيمين بوجه منكمش حائر و كأن جنكوك ليس موجود و ذالك أغضبه كيف يتجاهل وجوده و يوجه نظراته المتفحصة نحو نينا، ما الذي يفكر به
هو أيضاً رجل و يعرف نظرات الرجال و ما الذي تعنيه كل نظرة
"لا أعلم ما الذي يحدث هنا ولكن ظننت أنه لديك موعد مهم اليوم لما انت هنا؟" سأل جنكوك بصوت بارد و ملامح صارمة
تضاربت أنظارهما جيمين الحائر ضد جنكوك الغاضب فبلل شفتيه بتوتر لايعلم هو أيضاً لما لحق بهما ليقول :"فقط كنت في موعد مع حبيبتي و عندما رأيتكما فكرت بأن تشاركوني "
يكذب، ليس هذا السبب.. يوجد سبب أخر و عقله الباطني يرفض البوح به ولا يعترف به ليهتف بطريقة مزيفة :"ما رأيكما أن نجعله موعد جماعي"
"موعد؟!!!" صرخت نينا تشهق متسعت العينين ما الهراء الذي يخرج منه الأن هل يريد من جنكوك أن يقتص منه؟ ثم كيف يقول بكل جراءة أنه في موعد مع حبيبته ألاّ يخشى أن يدمر قلب أحدهم؟ أدارت عينيها المتسعتين ذهولاً نحو مديرها السفاح ولكن ما رأته عكس ما توقعته
أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"