38

170 40 0
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 38

..🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...


«تباً لما أنا هنا» سأل جيمين نفسه، فهو جالس في مقهى مع ثنائي العاشق تاي و هيناري بعد أن إقترحت هيناري للخروج لموعد ثنائي لرغبتها بتقرب من اخت تاي الصغري و راح فيها جيمين ضحية الموعد... لماذا وافق في المقام الأول؟

"هل تتواعدان؟" سأل تاي بعيون مظلمة ينظر لجيمين مما جعل الأخر يرتعش رعباً.. بالطبع لن يتورط مع مجرم مثله حتي لو لم يصبح مجرم بعد..

"لا لسنا كذالك.. إلتقيته في حفلتي ليلة الأمس.. بالمناسبة أخي لما لم تحضر حفلتي؟" قالت سيجو بتذمر تغير الموضوع الذي أربك جيمين مما جعله يتنهد بالراحه..

"آسف كان عندي عمل متراكم كما تعلمين فقد تم تحويلي منذ أسبوع لجامعة بوسان الوطني سأعمل كأستاذ فيها إبتداء من الغد" رد تاي برزانه ثم إبتسم نحو هيناري بمحبه....

شهقت سيجو ذهولاً تهتف:" أوبا هذا يعني بأنني سأراك دائماً يالا سعادتي"

"منذ متي بدأتما بالمواعدة؟ " تدخل جيمين بفضول ينظر للثنائي.. يعلم أن تدخله و سؤاله وقح ولكنه لا يستطيع كبح فضوله

إبتسمت هيناري تحيط ذراعي تاي الجالس بجوارها ثم أراحت رأسها علي كتفه تقول:"منذ سنه"

إتسعت عينا جيمين ذهولاً.. منذ سنه!؟ هذا يعني أنها كانت تواعد تاي قبل أن يصبح مجرماً معروفاً بلقب V و ذالك قبل أن يتمنى تلك الأمنيه للعينه التي غيرت حياة الكثيرين

جعل من هيناري حبيبة جيهوب عوضاً عن سيري و جعل سيري حبيبة يونغي و الأسواء هو فقدان نينا بغباء

لقد غير مجرى حياة الإخرين و الأن عاد كل شئ إلي مجراه الحقيقي بعد إلغاء الأمنيه

ولكن.... ذالك لا ينطبق علي نينا..

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"وصلتي أخيراً كنت سأذهب بنفسي و أتفقد لما تأخرتي هكذا" قال يونغي بصوت متذمر بعد أن فتح الباب ليستقبل نينا.. لقد تأخرت بالمجيئ مما جعله يقلق بشأنها

"آسفه أخي كنت أتمشى" همست نينا بصوت هادئ و الشروذ يعلو محياها ثم دخلت للشقة تحت أنظار أخيها الحائره و مباشراً دخلت لغرفته دون أن تلتفت إلي جنكوك الواقف في صالة حيث كان ينتظر وصولها ولكنها تجاهلته و أغلقت الباب خلفها

"ما خطبها؟" سأل جنكوك بصوت خفيض ثم فجأة شعر بيد تمسك بأذنه فنحنى تأوهاً :"هيونغ لما تمسك بأذني اللعنه أتركني"

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن