26

223 39 0
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

...🌟...

عاد مين سيون لي كوريا مساءً فتجه مباشراً نحو منزل إبنه يونغي، لقد كان مختفي لعدة أيام و ذالك أقلقه بعض الشئ

طرق بابه ولكن لم يتلقى رد.. "إلي أين ذهب يا تري؟" سأل نفسه يتنهد بعمق حتي سمع صوت خلفه

"أبي؟"

إستدار مين سيون ليجد يونغي خلفه و علامات التساؤل ظاهره بوضوح علي ملامحه.. صحيح هو لم يتوقع عودته في هذا الوقت

كان السيد ميون يحتسي القهوة التي أعدها يونغي و جالس علي الكرسي الذي يتوسط الصالة و يونغي قبالته و كان عقله ضائع في مكان ما

"ما بك يونغي؟" سأل مين سيو بإهتمام ليخرج يونغي "آه" ضائعة و ينتبه لوجود والده أخيراً

"هل قلت شئ؟" سأل يونغي بشروذ، حقاً حدث شئ لا يعرف عنه إنه يعرف إبنه جيداً

"أخبرني.. هل حدث شئ؟ منذ أيام أحاول الوصول لك ولكنك لا ترد علي.. ما خطبك؟"

_"لا شئ أبي.. لا تهتم... ولكن لما عدت؟ " رد يونغي بفضول يعيد ظهره للكرسي خلفه و عيناه تحدق بأبيه
" أريد أن أعرف آخر أخبار جنكوك و نينا... هل أخبرتهما بالحقيقة؟ "

أخرج يونغي تنهيدة من بين شفتيه بينما يمسح علي وجهه  لقد نسى أمرهما تماماً بسبب ما حدث لسيري، كان سيخبرهم بالحقيقة
" آسف أبي نسيت إخبارهما.."

"يونغي بنى" قال السيد مين بصوت عميق ليثير تركيز يونغي نحوه.. هذه النبرة تعني أنه جاد فيما سيقوله فسترسل قائلاً

" تعلم أنني أرسلت جنكوك عنوة إلي نينا حتي يتربطا معاً.. لقد ربيت جنكوك ليكبر و يصبح مناسباً لطفلتي نينا.. أنا لبيث أمنيتها التي بقيت قوية بسببها.. لهذا يونغي بنى أريدك أن تساعدني في ذالك.. أريدها أن تعرف من يكون جنكوك"

_"أبي.. نسيت أخبارك شئ... "

_" ماهو؟ "رد مين بفضول

بسبب ما حدث لي سيري نسى أن يخبره بأخر محادثة بينه و بين جنكوك و التي كانت نجمتها أخته الصغرى نينيا

_" تعلم أنه يثق بي و يخبرني بكل مكنونات قلبه"
_" أجل.. و أنا سعيد لذالك "
_" لقد حدث ما رغبت به وهو واقع في حب نينا "

إتسعت عينا السيد مين لتشق الإبتسامة شفتيه.. لقد تنفذت خطته أخيراً.. كان واثقاً من قدرة نينا علي جعله يقع لها.. هل يجب أن يكون فخور بإبنته؟

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن