«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}

39

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 39

...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

"لنتزوج جنكوك... حقق لي رغبتي الإخيرة"

تجمد الأخر تحت وطئت كلماتها... هل يجب أن يكون سعيداً أو تعيساً؟ تقول له رغبتها الأخيرة.. و ماذا عنه؟ سيبقى وحيداً للأبد؟ لا يمكنه تخيل ذالك أبداً

كان التردد واضح في عينيه فبتسمت بإحباط تبتعد عنه بينما تقول :"لا بأس.. لا تفعل أنت لست مجبراً في النهاية "

كان سيقول شئ ولكن جسم صلب ضرب رأسه فتأوه بصراخ يلتفت للرامي:"العنه لما.."

كان يونغي ينفث الدخان من أنفه إنه غاضب للغايه فقال بصراخ:"هل ترفض أختي أيها الأرعن؟ عليك أن تكون شاكراً انها إختارتك"

"أوبا لما ضربته بالكتاب هذا يؤلمه " قالت نينا بينما تضع يدها علي مكان الضربة في رأس جنكوك و العبوس متلبس ملامحها.. تلك الأثناء كاد أن يبكي مجدداً... لمستها اللطيفة و ملامحها الظريفه.. هل سيتحمل عدم رؤيتها مجدداً؟ مهما كان المستقبل فلينتبه للحاضر حتي لا يندم لاحقاً

و بحركة صغيرة قلص المسافة بينهما و ضمها في عناق قوي يحشر رأسه في عنقها يخفي دموعه ثم قال :"لنفعلها.. لنتزوج نينا"

"يبدو أن الكتاب أعاد الصواب لرأسك الفارغ" قال يونغي بتهكم ينظر للثنائي المتعانق و يبدو أنهما لا يستمعان له أبداً فتنهد بنفاذ صبر يحك جبينه ثم شق طريقه داخل غرفته.. سيتركهما فحسب.. إن كانت رغبت شقيقته الصغري هيّ جنكوك فستحصل عليه ولو أجبره يونغي بنفسه علي ذالك

"سنأتي لكوريا فوراً.. "هذا كان جواب والده عندما سمع الخبر من يونغي.. سيعود أبيه أبكر مما يتوقع.. لن يلومه فسعادة العائلة ستختفي قريباً.. ستموت نينا ولا أمل لإيقاف ذالك...

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

بعد مرور يومين هاهي نينا تتجهز من أجل أن تصبح عروس جميلة.. كانت جالسه في صالون و بجوارها سيري و التي لم تتوقف عن البكاء منذ سماعها بخبر الصاعق ولكنها تمالكت نفسها في عرس نينا.. يجب أن يسعدو بزواجها ولا يقلبوه مناحه

"وااااو تبدين كالدمي إلهي" هتف سيري بغير تصديق تنظر لهيئة نينا البراقه تكاد أن تشرق بالأنوار.. رغم أنها تحتضر لا يبدو عليها ذالك أبداً

"شكراً سيري.. شكراً لأنكِ معي دائماً و في كل خطوة.. لن أنسى لكِ ذالك" قالت نينا بصوت متحجرش تمسك بيدي سيري و التي لم تتماسك نفسها أكثر و حضنتها بقوة تبكي :"أنا من عليها أن تشكرك... لا أصدق أن نينا الصغيرة كبرت لتصبح عروس جميلة"