42

182 32 0
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 42

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"بابا؟"

إلتفت كلاّ من السيد مين سيون و جنكوك نحو مصدر الصوت، فتاة صغيرة بشعر أسود طويل و بشره بيضاء و خذان ممتلئتان ورديتان

هل كانت نينا بهذه اللطافة عندما كانت طفلة؟

"نينا لما أنتِ هنا؟ آخبرتكِ أن تبقي بجوار السيد كيم يودا" قال مين سيون بتذمر فعكفت شفتيها الأسفل تقول :" إنه عجوز ممل"

كتم مين سيون ضحكة كادت أن تفلت منه بينما يقول :"أنتِ محقه... إنه عجوز"

"هل يمكنني للعب معها سيدي؟" هتف جنكوك بتلهف و عيناه أظهرت حماسه

" حسناً... إن واقفت نينا لن أمانع أن تلعب مع أقرانها، ولكنك مزلت مريض يا صغير"

إقتربت نينا لتقف بجوار والدها تناظر جنكوك بفضول تقول :" هل حقاً ستلعب معي؟"

اللعنه إنها لطيفة للغاية من سيرفض اللعب معها و تلبيت طلباتها، هزّ جنكوك رأسها بحماس يهتف:"أجل، لنلعب "

ولكنه نسى شئ مهم، إلتفت نحو جيمين المنهار من الخوف، كيف نسيه بهذه السرعة، حسناً هو بخير الأن، تقدم نحوه مسرعاً :"هيونغ هل أنت بخير؟ "

إبتسم جيمين بينما يقول:"أجل لا تقلق، أنا بخير و ماذا عنك؟ كدت أن تموت أيضاً؟"

"أنا بخير، هيونغ... شكراً لأنك كنت شجاعاً و أخبرتهم الحقيقة و دعمتني"

"لست بنصف شجاعتك.. لقد فاجئتني كوكي"

مدّ جنكوك يده ليساعد جيمين علي الوقف ثم قال:" هيا.. أعطيني ما جئت لأجله"

قضب جيمين حاجبيه يقول:" ماذا تقصد؟ "

" كرة البيسبول.. أعلم أنك جلبتها لأجلي "

" أوه.. كيف علمت؟ " سأل بفضول بينما يحشر يده في جيب بنطاله لإخراج الكرة ثم سلمها لي جنكوك الذي قال بينما يبتعد نحو نينا :"إهتم بالباقي هيونغ فأنت الكبير بيننا "

ثم أمسك يد نينا و خرج تارك جيمين يحاول فهم ما قاله حتي سمع صوت بجواره يقول :" عليك الذهاب معنا للمركز حتي تساعدنا في إثبات التهم ضدهم و الإمساك بالعصابة التي تعمل في صالحهم"

كان هذا صوت ضابط الشرطة الذي ألقى القبض علي المشرفة و المدير.. الأن فهم ما يقصده جنكوك، إبتسم بإرتباك يقول :" حسناً، سأتعاون معكم"

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن