#أطلس_مذنب_الأمنيات
البارت 18
...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...
"كم أنا أحمق لا أستحق الحياة"
همس جيمين بكمت و الحسره تنهش قلبه نهشاً لم ينفك عن قرأت الرسالة منذ ليلة الأمس كيف لم يفكر بإنها MN إنها أول أحرف من إسمها مين ناتاليا و من المفترض أنه إلتقاها منذ العطلة الصيفية الماضيه ولكنه لا يتذكر أنه إلتقاها
«لابد من أنه القدر»
رنت كلماتها في عقله ليتذكر ذالك اليوم الذي رأها فيها لأول مره في حياته في الفندق لماذا قالت له لابد من أنه القدر؟ عن أي قدر كانت تتحدث رغم أنها المرة الأولي في حياتها التي تراه فيهاإتسعت عيناه ذهولاً عندما فهم كلماتها.. ولكن بعد فوات الأوان ليهمس:"هل أتت و رأتني؟ ولكنني لم أتعرف عليها؟"
«أوبا أنت أيضاً تحبني ولكنك لا تدرك ذالك» يذكر تماماً ما قالته قبل أن يتمني تلك الأمنية اللعينه بيوم واحد.. لما لم يدرك غرابة تعلقها به و حقيقة تخليها عن ذاتها لأجله لما لم يسأل نفسه هذا سؤال و الأهم لما لم تخبره بشئ؟
لم ينم لي ليلة كاملة وهو يفكر بحسره و قلبه يتمزق كلما يتذكر تعامله معها طوال فترة بقائها ملتصقة به
"أوبا... هل نخرج للسينما معاً؟" قالت نينا بلطف ترجو أن يقتنع هذه المرة ليتنهد جيمين بنفاذ صبر و يدفعها بقوة حتي كادت أن تسقط يقول:"توقفي عن اللحاق بي أنا لن أحبكِ يوماً نينا لذالك لا تحاولي بجد"
لا يعلم كم حطم ذالك قلبها المسكين ولكن عوضاً عن الصراخ و البكاء رسمت إبتسامة علي شفتيها تهمس:"ولكنني أحبك و هذا يكفيني"
صرخ جيمين بحسرة عندما تذكر تلك الحادثة ليس وكأنه لا يتحسر علي حقيقة التي كان يجهلها لتخرج هذه الذكري في عقله الأن
ضرب الأرض بقبضته مراراً و تكراراً بينما يصرخ بقوة يخرج غضبه من نفسه و كمته لكره ذاته
"أنا لا أستحقها تباً".. 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..
"إنتظري هنا سأنهي بعض المعاملات المهمة ثم أعود لك" قال جنكوك لي نينا في غرفة الإنتظار لتهز رأسها موافقه قبل أن يبتعد، شعرت بأعين تراقبها لتقضب جبينها قبل أن تبحث عن تلك الأعين و وقعت عينيها علي زميل عملها لترفع حاجبها بإستغراب بينما يقترب منها بتعابير غريبه و عيناه منتفختان.. ما خطبه؟
" جيمين؟ ما الذي تفعله هنا؟"
وقف أمامها يتفحص ملامحها بتمعن و ذالك جعلها تستغرب تصرفه الغريب لتقول:"هل حدث شئ؟"
_"هل تعلمين أنني رجل حقير؟ "

أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasíaعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"