#أطلس_مذنب_الأمنيات
البارت 11
... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...
"آنسة سيري؟" قال صوت متسائل يمنعها من الإقتراب من صديقتها لتلفت و يالا المفاجأة إنه وسيم الجامعة كيم تايهيونغ بإبتسامة مربعية مشرقة يقترب منها بخطوات ثابته متتالية واضع يديه في جيوب بنطاله الأسود الطويل ليقف أمامها
"أستاذ؟" قالت بإستغراب تنظر له بعيون حائرة تسأل الكثير بحق السموات ما الذي يريده هذا الوسيم منها
و كأنه يقراء أفكارها ليرد :"فقط أردت التحدث معك كما تعلمين لا أعرف أحد هنا أتيت إلي بوسان للتو.. هل أزعجتك؟"
لم يترك لها المجال لترد سوي بإبتسامة محرجه لقد أحرجت نفسها أمامه يظنها قد إنزعجت منه لتهس :"بالتأكيد لا لم تزعجني"
رفع أنظاره نحو نينا و جنكوك ليقول :"يبدو أن صديقتك مشغولة هل يمكنني دعوتكِ علي الغداء.. في الحقيقة أنا جائع ولا أملك رفيق أكل"
مفاجاءة أخري أليس كذالك؟... ما خطب هذا الشاب الرائع الوسيم وهل هيّ لديها القدرة لرفضه؟ بالطبع لا لن تفعل، أجابة بإبتسامة مشرقة تقول :"و لما لا.. دعني أولاً أخبر صديقتي"
"حسناً إذاً"
.. 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..
" ما الذي تفعله هنا؟ " قالت نينا بصوت مهتز و متردد لأنها لم تستوعب بعد وجوده هنا بمجرد تفكير به فقط
تجمد وجه جنكوك ليجحط عيناه بطريقة مخيفة يشد فكيه بسبب توتر ليبدو كغاضب أكثر من كونه متوتر في الحقيقية
لاحظت شدود عضلاته القوية و ملامحه الغاضبة لتبلع ريقها بخوف تشد علي مذكرتها التي تحتضنها بين يديها بقوة و تخطو خطوة مهتزه للخلف تقول :"حسناً.. لا دخل لي لأسألك أسفة"
ظنته غاضب منها و ذالك يجعله يكان يصرخ بكاءً لما هو مشدود هكذا أمامها~ يا رجل إسترخي و إبتسم هيا ~ قال يأمر نفسه قبل أن يرفع زواية شفتيه للأعلي يحاول الإبتسام فبدي كمهرج في فيلم رعب علم ذالك من ملامحها المرتعبة
"ما بك؟" سألت بصوت خائف ليرد فوراً :" لا شئ"
لا شئ؟ ليس هذا ما خطط لقوله تباً لما حياته العاطفية مأساوية بهذا الشكل، أنقذه إقتراب صديقتها سيري عندما إقترب منهما تقول
"نينا سأخرج للغداء مع الأستاذ تاي يرغب بوجود رفيق أكل معه و قد دعاني يمكنك العودة للمنزل بدوني"

أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"