15

233 39 27
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 15

...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

"حقاً... لا أفهم كيف وصلت إلى هنا؟" همست سيري بصوت ناعس بينما تريح رأسها علي كتف يونغي العاري و الغطاء أصفر يغطي جسديهما، شعرت بأنامله تتخلل في فروة رأسها ليشعرها بالثماله بينما يهمس :"لا أريد أن أخرجكِ من هنا"

رفعت رأسها لتواجهه وجهاً لي وجه لتبتسم بلطف تقول بهمس :" أخبرني يونغي.. متي وقعت في غرامي؟"

ظل لثواني يتأمل ملامحها ليرفع يده الحره يتلمس ثنايا وجهها يهمس :"لما أنتِ جميلة هكذا؟"

توردت وجنتيها لتدفن رأسها في عنقه بخجل بينما تتذمر بطفوليه :" ياه مين يونغي هذا ليس جواباً لسؤالي"

إبتسم ليضمها أكثر لصدره فهي تنجح دائماً في جعله يتوق لها ولا يعلم كيف قاومها طوال تلك الفترة ليهمس من فوق رأسها بينما يغمض عينيه يقول
" أعرف فتاة كانت مليئه باللطافة و الحيوية جميلة تسلب الألباب سلبت ألبي جعلت قلبي يصرخ بلا هذف، إبتسامتها جعلت روحي ترقص طرباً علي أنغام ضحكاتها، تصرفاتها العفويه جعلتني أتشدق لها تذمرها الطفولي يجعلني أبتسم بلا إرادة مني، أحياناً أجدها تمثل مشهد تمنت لو قامت به أو نسيت لتقوله و ذالك يجعلني أتمني لو كنت محور مشاهداتها و تخيلاتها تلك الفتاة جعلت حياتي الروتنيه أكثر متعه وقعت بحبها من نظرة الأولي أذكر تماماً ما قالته عندما رأتني لأول مرة في حياتها "

أبعدت رأسها من عنقه و علامات الحيرة و فضول تملئ ملامحها و الغيرة تنهش قلبها.. عن من يتحدث؟ من تلك الفتاة؟

كانت عيناه مغلقتنا يستحضر تلك اللحظه، لحظة وقوعه بالحب ليكمل :"حينها قالت لي... هل هذه غرفة الآنسة مين ناتاليا؟ "

رفعت حاجبيها عندما تذكرت لحظة لقائهما.. كانت هيّ صاحبت هذه الجملة، ترقرقت عينيها بدموعها السعيدة لتهمس :"يونغي!"

"رغم كونه مجرد سؤال تافه ولكنه حُفر بعقلي، تلك اللحظة التي لن أنساها طوال حياتي" أكمل جملته تزامناً لفتح عيناه و إلتفت لها ليعتدل بجسده و يقابلها فطبع قبلة علي رأسها يقول :"هنيئاً لكِ جعلتي قلبي يركع لكِ، أنا أحبكِ صغيرتي"

إبتسمت لتقلص المسافة الصغيرة التي بينهما لتعانقه بينما تقول :" و أنا أعشقك "

ثم تذكرت شئ لترفع رأسها له لتقول :"كيف سنخبر نينا؟"

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"ما خطب قلبي اللعين؟" قالت بغير تصديق تمسك بمكان قلبها لتتنفس الصعداء تحاول تهدئت نفسها تقول :"ربما لأنني لم أكل شئ منذ الصباح لهذا حدث نقص في فيتاميناتي و ذالك أثر بنبضات قلبي"

بررت لنفسها بغباء لتدخل غرفتها تخرج ثيابها لتستعد للإستحمام قبل النوم...

كان جنكوك واقف تحت المبني الذي تعيش فيه بينما يبتسم بغباء نحو شقتها، لقد أوصلها للتو بعد أن أفسد جيمين موعده الأول معها، حتيّ هيّ لا تعلم أنها كانت بموعد معه

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن