#أطلس_مذنب_الأمنيات
البارت 33
...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
فتحت عينيها ببطئ لتقابلها سقف غرفتها.. متي عادت إلي هنا؟ كان أخر شئ تذكره هو أمنيته و ذالك الغريب المدعو أطلس
إعتدلت بجلستها تفرك جبينها بألم..
«أوبا.. أنا أحبك. لما تعاملني بهذا الشكل.......»تدافعت ذكرياتها أمام عينيها لتفتح جفنيها بذهول.. لتهمس "جيمين أوبا؟"
"هل كنتِ تحلمين به مجدداً؟" قال صوت تهكمي من باب غرفتها لتلتفت لها نينا و إتسعت عينها ذهولاً لتقفز من فوق سريرها متجهه نحو صديقتها التي يفترض بها ميته و عانقتها بقوة جاعله من الأخرى ترفع حاجبيها ذهولاً
"ما بكِ نينا؟"ولكن الأخري كانت تضغط عليها بعناق قوي بينما تبكي تقول :" إشتقت لكِ سيري أنا حقاً أسفة"
"أنتِ تربكينني"
أمسكتها من كتفيها تبعدها عنها و تتفحص وجهها المبلل بدموع فقالت:"جدياً مابك؟"
إبتسمت نينا من بين شهقاتها تمسح دموعها تقول :"فقط.. كان كابوساً حضيت به "
"إبتعدي يا كوابيس" قالت سيري بهتاف تشبه الجنود كما تفعل في العادة
لن تتغير سيري أبداً، فضحكت نينا بخفوت ثم تذكرت أخيها فهتفت:" أين يونغي؟"
"يونغي؟ لا أعلم.. أوليس يعمل في المشفى كما أعتقد" قالت سيري بإستغراب.
هذا صحيح... سيري حبيبت جيهوب الأن ولا تتذكر مشاعرها نحو يونغي.. نينا تذكر ذالك بوضوح و كأن ما حدث كان مجرد أحلام فحسب
شقت طريقها للحمام تغسل وجهها تاركة الأخرى في دوامة تساؤلات
نظرت لإنعكاسها علي المرآة.. شعرها الطويل الذي يحبه جيمين بينما هيّ تحب القصير
إبتسمت بسخرية ثم إلتقطت المقص.. هيّ كانت تظنه السيد J لهذا كانت تريد أن ترتقي لمستوى ذوقه و يعجب بها ولكن إتضح أنه ليس من تظنه و جنكوك هو السيد J.. و كأن ما حدث مجرد أوهام
خرجت من الحمام تغير ثيابها ولكن ما إن رأتها سيري حتي شهقت تؤشر علي شعرها تقول :"قصصتيه؟"
"كان علي فعل ذالك منذ البداية.. كنت حمقاء صحيح؟حمقاء لأنني تغيرت لأجله" قالت نينا بندم فصفقت سيري لها بذهول تقول :"رائع.. أستفقتي أخيراً... ما فعله بك ذالك الأحمق في الأمس جعلكِ تستفقين أخيراً؟"
![](https://img.wattpad.com/cover/257022541-288-k60356.jpg)
أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"