#أطلس_مذنب_الأمنيات
البارت 21
....🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...
فتحت عينيها ببطئ تستجيب لمضايقة الشمس لجفنيها تتململ فوق السرير، نظرت حولها... «مهلاً أين أنا؟ » حدثت نفسها بعد رؤية هذا المكان غريب و بعد ثواني أستوعبت أنها في فندق في جزر كاريبي، رفعت جذعها العلوي بفزع عندما تذكرت أنها تنام في غرفة جنكوك
هبت واقفه لتبتعد عن سريره و عيناها سقطت مباشراً علي الأريكة حيث ينام عليها بهدوء
عضت علي شفتيها تقترب منه بهدوء، إنه نائم و يبدو أنه مرتاح في نومه و كم كان وجهه ملاكي و لطيف أثناء سباته، جثت أمامه تتأمل تفاصيل ملامحه فبتسمت بلا شعور... هل حقاً هذا الوسيم واقع لها؟ لا يمكنها تصديق ذالك، نزلت مقلتيها نحو شفتيه بعفوية لتتذكر قبلة ليلة الماضية، كانت قبلة ساخنه ترغب بها مجدداً، يبدو أنها تطمع بالمزيد منه..... إنه نائم علي كل حال يمكنها فعلها
أغلقت عينيها ببطئ لتقترب منه تريد تقبيله قبل أن يستيقظ
"ما الذي تفعلينه؟" جاء السؤال كالصاعقة علي رأسها لتقفز مبتعدة متسعت العينين فوجدته يبحلق بها بإستغراب، بالطبع سيظنها مجنونه تريد إغتصابه، اللعنة ألم يكن نائم؟
"أ-أنا.. أنا... أنا... كنت أشم رائحتك" هذا ما إستطاعت تبرير له و ما قفز في ذهنها مع إحمرار وجهها بخجل و إحراج لتراه يرفع جذعه العلوي يعتدل بجلسته فوق الأريكة يرد "رائحتي؟"
هزت رأسها بسرعة ترد :"لديك رائحه غريبه عليك الإستحمام"
ثم خطت بسرعة تخرج من الغرفته لتهرب إلي غرفتها تلعن نفسها بإحراج لقد أمسك بها متلبسة تحاول تقبيله أثناء نومه
ظل جنكوك ينظر نحو باب الذي أغلق بقوة خلفها لثواني قبل أن يرفع ذراعه يشتم رائحة إبطه يهمس بإحراج :"ولكنني إستحممت في الأمس"
ولكنه سيستحم مجدداً بفضلها
🌟
"مجنونه أنتي نينا؟" قالت تعاتب نفسها أمام المرأة الحمام تضرب رأسها بقوة و فجاءة هبطت قطرات دماء من أنفها إلي حوض الإستحمام لتتوقف عن ضرب نفسها و تشاهد دمائها تتقطر علي الحوض
"ليس مجدداً"قالت تمسح أنفها بعصبيه بينما تهمس :" أريد رؤية السيد J للمره الأخيرة "
بعد إستحمام خرجت تغير ثيابها ثم خرجت لتتناول إفطارها مع مديرها و التي تشعر بالإحراج منه حد الموت ولكن الهرب لن يمحو ما حدث...
أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"