«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}

30

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 30

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

شعرت بأنامل تداعب جبينها و أنفاس تلفح بشرة فكها  ففتحت عينيها  بتململ فنكمشت ملامحها عندما تذكرت أين هيّ فأبعدت رأسها بضعف عن مصدر تلك الأنفاس القذره بدون رؤية من يكون صاحبها

_"صباح الخير حبيبتي الجميلة" قال هوّ

_" فلتمت في الجحيم كيم حقير "قالت سيري بحقد ترفض النظر له فأمسك بذقنها و أدار رأسها بعنف نحوه فتصادمت عينيها التي تقدح شراراً ضد عينيه المستفزتان فأخرج إبتسامة مربعية يهمس
" هل ألمتكِ ليلة الأمس؟ "

و فوراً بصقت في وجهه تهسهس :" لن أحبك ولو كنت أخر رجلاً في العالم أيها النتن"

أغمض جفنيه يحمي بصره من تلك البصقة و بكمت مسح تلك البصقة المستقرة فوق جفنه بكم قميصه بحركة منفعلة ثم أمسك بفكها بقوة يجمع خذوذها بين أصابعه فقترب من أذنها يقول من بين أسنانه :" عليكِ أن تضعي في عقلك السميك هذا أنني أخر شخص بالعالم لأنه لن يكون هنالك غيري أيتها الحقيرة"

ثم تركها بطريقة عنيفة و قفز من فوقها مبتعد خارج الغرفه فصرخت خلفه قائلة :"في أحلامك أيها النتن"

رفعت جسدها بعنف فتفاجئة بخفة حركتها لقد زالت أثار المخدر عليها.... ولكن

شعرت بالسلاسل الرقيقة تحضن معصمها و مثبثة بالسرير... ببساطة لاتزال محتجزة عنده

نزلت دمعتان من عينيها ثم بدأت بإلتقاط ثيابها من فوق السرير هو فقط سمح لها بالقليل من الحركة من أجل إرتداء ثيابها بعد أن قام بإغتصابها بطريقة وحشية ليلة الأمس فنهارت تبكي :"أنقذوني رجاءً... يونغي.. نينا... أين أنتما؟ ساعداني أرجوكما"

.... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱..

"أهلاً سيد مين سيون أتيت فور إتصالك بي من أجل توقيع عقد معي" قالت بارك لى نيون بحماس جالسة في مكتبه الخاص في شركته الرئيسة في سيول فبتسم مين يرد :"شكراً لمجيئك بدون تأخير سيدة بارك، كيف تحبين قهوتك؟ "

_" معتدلة رجاءً " ردت تضع ساق فوق ساق بطريقة أنيقة

و بعد دقائق صار طلبها أمامها فرتشفت من فنجانها تقول :" حضرت العقد و كل شئ بطريقة مرضية لكلينا و سأعطيك النسخة الأصلية يمكنك توقيعها بعد إلقاء نظرة تفحصية بالبنود "

مررت له من فوق الطاولة رزمت أوراق يتفرض بها عقدهما الجديد فنحنى يلتقط تلك الرزمه و يرفعها أمامه و قبل أن ينظر بداخله رماه فوق مكتبه و ذالك أثار إستغرابها