49

195 28 0
                                    

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...



كانت نينا واقفه أمام الشركة بعد إنتهاء دوامها اليومي ولكنها بدت متوتره للعيان

"نينا؟ ما الذي تفعلينه هنا؟" جاء سؤال من خلفها فستدارت مفزوعة تصرخ :"أوبا... لقد افزعتني"

قضب يونغي حاجبيه بإنزعاج يقول :"بل أنتِ المفزعة هنا.. لما أنتِ واقفه هنا؟ تشبهين اللصوص المشتبه بهم"

"ما علاقتك أنت؟ ثم لما غادرت باكراً؟ علي المدير أن يبقي في مكتبه لوقت متأخر "

" لما علي البقاء لوقت متأخر؟ أنا بشر أيضاً.. و من أين أتت هذه المعلومة المغلوطة؟ هل هذا من مسلسلاتكِ المبتذلة؟ "

تنهدت نينا بعمق تحاول كبح نفسها علي نتف شعره أمام موظفيه و إطاحة كرامة بأرض الشركة  فقالت بهدوء :" أوبا.. أغرب عن وجهي أرجوك... "

" ياه أنت... " كان سيقول شتيمة ولكن صوت رجولي قاطعه حيث قال :" هل تأخرت؟ "

إستدار كلاهما لمصدر الصوت ليجدا جنكوك واقف مع إبتسامة أرنبيه تعلو ثغره...

قضب يونغي حاجبيه بتعجب يقول :"أنت؟ ما الذي تفعله هنا؟" ثم أدرك أخيراً ما يحدث فلتفت نحو نينيا يقول بغير تصديق :" هل كنتِ تنتظرينه؟"

"أوه إنها سيري" هتفت نينا تؤشر نحو باب الشركة فلتفت يونغي فوراً بإرتبك بينما يقول :"أين.. أين هيّ؟"

ولكنه لم يجدها حيث كانت تؤشر نينا فستدار نحو ها ينوي توبيخها علي الكذب عليه ولكنه لم يجدها.. و كذالك جنكوك إختفي...

"ما معني هذا؟"

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

" هل يجب علينا الهرب حقاً؟ أنا مستعد للوقوف أمامه و إخباره أننا نتواعد" تذمر جنكوك بعد أن توقف عن الركض مع نينا التي سحبته علي حين غره للهرب من أخيها

"نحن نتواعد منذ يومين فقط... أليست متسرعاً للغاية؟ ما الذي ستقوله له؟ أحببتني من النظرة الأولي؟ أتظن أنه سيصدقك؟ و ماذا عن أبي؟ حينها سيجبرك علي الزواج بي.. إنه لحوح... و.. "

"لنتعرف علي والدك إذاً " هتف جنكوك بحماس مفرط فقضبت جبينها بإستنكار ترد:"هل تستمع لما أقوله حتي؟ "

" لا مانع لدي ليجبرني والدك علي الزواج و كما أنني واقع بحبك بالفعل... أنا لا أمزح بشأنك "

كلماته المفاجئه جعل قلبها يرفرف داخل قفصها الصدري.. إنه يعترف بحبه لها.. يقول ذالك و كأن الأمر مسلم به، واثق مما يقوله و يفعله.. ذالك الإصرار في عينيه ليست مزحه.. هل يحبها حقاً؟

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن