8

269 44 0
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 8

..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

توقفت بسيارتها أمام مبني عملها لتترجل من السيارة تقف أمام الباب الزجاجي و الذي يلتف حول نفسه ثم أخذت نفسها بعمق لتزفر بعنف تحاول أن تهدء من روعها.. ستلتقي بثنائي الشاذ اليوم

لتضرب رأسها بكلتا يديها و تغمض عينيها بقوة تقول :"لن تهتمي.. لا يهمك... هذا مقرف أععع" قالت كلمتها الأخير عندما شعرت بالرغبة بالتقيئ

"ما بك؟" سمعت صوت رجولي من خلفها لتستدير بفزع تصرخ :"اللعنة عليك"

"لعنتني؟"

كان عليها أن تسيطر علي فزعها لأن من أمامها لا مزاح معه.. جيون جنكوك تغيرت ملامحه عندما لعنت أمامه لتسد ثغرها بيدها تزامناً لفرار شهقة من حنجرتها متسعت العينين

"سُحقاً لك أسفه" قالتها بدون وعي لتشهق مجدداً ~لعنته مجدداً~ قالت لنفسها بينما ملامح الغضب صارت تزحف فوق وجهه

إنها في ورطه و عليها تخليص نفسها قبل أن يصفعها بقوة لتنكمش ملامحها تزامناً مع خروج دمعه من عينها و صارت فجاءة تبكي بصراخ ليرتبك جنكوك مما تفعله الأن

"م-ما بك... ل-لما البكاء؟" قال بتوتر ينظر حوله و لحسن حظه لا يوجد أحد سوى جيمين الذي ترجل من تاكسي لتوه فأعاد أنظاره نحوها يهمس :"توقفي عن البكاء أرجوكِ"

فقالت من بين شهقاتها :"أ-أنا أسفة ع-علي وقاحتي.. لم أكن أعي ما أ-أ-أ-أتفوه به و جعلتك ت-ت-ت-تغضب مني"

عض علي شفتيه ندماً لأنه أخافها ليهمس :"لست غاضباً لذالك توقفِ رجاءً"

"ح-ح-حقاً؟" قالت تشهق لتسكت تدريجياً فوقف جيمين بجوار جنكوك قاضب الحاجبين يسأل:"ما الأمر؟ ما بها؟"

"يبدو أنني أخفتها "قال جنكوك بصوت نادم ينظران لتلك التي بدأت تهدء و تستنشق ماء أنفها هو حقاً لا يقصد إخافتها ولا يعلم كيف يعتذر ولكن جيمين أنقذه من موقف عندما قال:" لا بأس أذهب انت و سنلحق بك عندما تهدء.."

تنهد جنكوك ليعيد أنظاره نحو نينا التي تطأطأ رأسها للأسفل تخرج شهقات صغيرة متتاليه ليشق طريقه داخل الشركة تارك جيمين يحل فوضة التي تسبب بها مع نينا

"هل أخافك؟" قال جيمين ببرود لترفع رأسها نحوه بإتساع عينيها و أدارت رأسها حولها ثم أعادته نحو جيمين الذي لم يفهم ما تفعله لتهتف بإستفهام :"هل ذهب؟"

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن