29

212 28 2
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 29

...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..


فتحت عينيها ببطئ بعد أن تسلطت أضواء النافذة علي وجهها فغطت رأسها بغبط تقول :"سيري أغلقي النوافد تباً لكِ"

"لست سيري ولم أكن أعلم أن لدي حبيبة تحب الشتائم.. إستيقظي يا كسولة " قال بصوته الرجولي لتجحط عينيها من تحت الغطاء.. نسيت أنها نامت في أحضان جنكوك ليلة الأمس فتكورت حول نفسها تختبئ تحت الغطاء أكثر و كأن بذالك ستخفي فعلتها إنها تشعر بالحرج الشديد الأن

رفع جنكوك حاجبيه بغير تصديق فشبك سواعده أمام صدره يقول :" أيتها الشقية هل تخجلين الأن؟"

ما قاله جعلها تنكمش أكثر حول نفسها فقالت بصوت ضعيف :"أخرج"

"لما قد أخرج؟ أنا أحتاج لتفسير... ليلة الأمس لم تتركيني أتنفس لثواني.. تباً كدت أموت.. لما أغتصبتيني بهذا الشكل.. ألم تشفقي علي ولو قليلاً؟" قال جنكوك يستفزها.. ولكنه صادق أيضاً ولا تعلم هيّ كم أرضته و جعلته أسعد رجل في الأمس

ً" توقف عن قول ترهات جنكوك و أخرج.. أريد تغير ثيابي " قالت بتذمر تصرخ من تحت الغطاء... هذا مخجل للغاية.. هل كان عليها أن تطلق جماح نفسها في الأمس؟

" ما الذي تخجلين منه لقد رأيت كل شئ بالفعل" قال بتساؤل ما تقوله غير منطقي لما قد تخجل الأن

فنزعت الغطاء عن وجهها و الغضب صبغ وجنتيها.. ربما الخجل!!

" جنكوك أخرج من غرفتي فوراً و إلاّ...." قالت تصرخ و تنهي جملتها بتهديد و عينيها جاحطتان بغضب

فضم جنكوك يديه لصدره يحمي نفسه و أخرج وجه خائف يرد :" و إلاّ ماذا؟ .. هل ستغتصبيني مجدداً؟"

ألتقطت وسادة من تحتها و ترميها نحوه :"أيها.."

ولكنه هرب ضاحكاً قبل أن تصله الوسادة و أغلق الباب خلفه..

" ذالك للعين" قالت بهسهسه قبل أن تقف و تجر نفسها للحمام
دخلت تحت الدوش تستحم و قطرات المياه انعشت جسدها بينما عقلها يفكر بحبها الذي إكتمل أخيراً إنها سعيدة... سعيدة بقربه... و تخيلاتها سافرت بها بعيداً.. تتخيل أن طفلها الأول يشبهه بإبتسامته الأرنبيه و إبنتها تشبه طبعه الغريب و الخجول.. سيكونون عائلة جداً سعيده و محظوظه.. أخرجت إبتسامه أثناء تفكيرها

ولكن....

القطارات الحمراء التي خرجت من أنفها إلي حوض الإستحمام أعادتها للواقع.. و صفع خيالها بقوة.. لم تتماسك و أخرجت دمعة يتيمه بدون صوت

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن