52 و الأخير

340 40 5
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت :52 و الأخير

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"تاي.. تايهيونغ إفتح عينيك" سمع تاي صوت هيتاري الصارخ ثم يليه صوت رجل يقول بتلهف و قلق:"اللعنه عليك هل أنت بخير؟"

فتح تاي عيناه ببطئ ليواجههما، كانت الشاحنه علي بعد إنش من إصطدامه و مايزال واقف مكانه و عينا هيتاري القلقتان تحملق به و بجوارها رجل رجح أنه صاحب الشاحنه

" هل أنا حي؟ " سأل بغباء بينما ينظر نحو هيتاري التي تكبح دموعها بصعوبه فقال بإرتباك
" ه-هيتاري، ما بك؟"

"رجاءً هلاّ إبتعدتما عن الطريق و حل مشاكلكما العاطفيه في مكان أخر؟" قال الرجل بغيض فستدارت هيتاري مبتعده عنهما بخطوات غاضبه فلحق بها تاي يناديها بإرتباك

و عندما تجاوزا الطريق توقفت مكانها فوقف تاي بدوره يقول:"هيتاري، قولي شئ رجاءً، لا تذهبي هكذا.. أنا لم أقصد.. "

كان سيشرح لها سوء التفاهم الذي حدث منذ قليل فلتفتت نحوه و كانت دموعها قد إنهالت بالفعل

"لا، لا تبكي، ما خطبك؟"

و عندما أنهى جملته صفعته بقوة تصرخ :"هل جننت؟لما رميت نفسك أمام الشاحنه عوضاً عني يا لك من أخرق، لا يحق لك الموت عوضاً عني هل تردني أن أحمل ذنبك طوال حياتي؟"

"و انا لن احمل ذنب عدم إنقادك و عجزي طوال حياتي، جسدي تحرك من تلقاء نفسه، ذالك لأن... "

" لأنك غبي" قاطعته بصراخ و بكاء تكمل :"إن متّ ستحزن عليك عائلتك و أختك لذالك لا يحق لك تركهم من أجلي، أنا التي لا أملك شئ سوى ديون فحسب، أنا لن يخسرني أحد و انت.. "

"أنا سأخسرك... "قاطعها تاي بحزم ثم قلص المسافه بينهما تحت انظارها المصدومه مما يقوله، ما معني ذالك؟
"أنت.. مالذي تقوله؟"

"هيتاري هل فكرتي يوماً لما أزور مقهي اختي المزعجه و زوجها الأكثر إزعاجاً و تحمل إزعاجهما كل يوم؟ "

إستنشقت ماء انفها بينما ترد:"و ما أدراني أنا؟ "

خلل تاي فروة رأسه بعصبيه بينما يقول بإبتسامة غاضبه:"كنت أعلم أنكِ غبيه نوعاً ما، ما الذي توقعته أنا؟ "

" يااه، لا تنعتني بالغبيه "

" غبيه من لا تدرك أن هنالك شخص معجب بها و يحوم حولها دوماً و تلك الغبيه هيّ أنتِ"

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن