«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}

43

#أطلس_مذنب_الأمنيات

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"ما الذي تظن نفسك فاعل أيها الصغير؟"

ما هذا الوضع الذي هو فيه؟ هو ليس بالغ علناً ولكن يعلم أنه بالغ و قادر علي الرد، ولكن ليس بهذا الجسد الصغير... إذاً هذا هو شعور كونان بعد أن كان سينشي.. يالا الحرج!!

أنزل عيناه نحو الصغير الذي يرتعش خوفاً و الدموع عالقة في زوايا عينيه.. لحظة مهلاً... ليس هذا إرتعاش من الخوف فحسب، تلك الأفعي تمسك بكتفه بقوة وهو يتألم... يالا حقارتها.. سيساعده مهم كلف الأمر، هو طفل صحيح؟ سيفعل ما يفعله الأطفال إذاً

"يا سيدة، لست أسف لما سأفعله الأن" بنهاية جملته هو قذفها بالكيس المليئ بالمثلجات و بعض الأغراض علي وجهها فصرخت متألمة تاركة كتف تايهيونغ و تراجعت خطوة للخلف و في تلك للحظة أمسك جنكوك بيد تاي و جره بالقوة خلفه و ما كان لتايهيونغ خيار سوى اللحاق به، يعجبه أن تلك الساحرة قد تم ضربها للتو فبتسم بإتساع و قرر اللحاق بالفتى الذي خرج فجأة لحياته و قرر الهرب به

توقف جنكوك عند طريق و أوقف سيارة أجرة ثم دخل علي عجل و لايزال يسمع صوت تلك الأفعى تحاول للحاق بهما

"إصعد بسرعة يا تاي ستمسك بنا" هتف جنكوك يمد يده لتاي، لكنه لا يزال متردد باللحاق به رغم معرفته له للتو لذالك لا يعلم ماهية نواياه و قد قرأه جنكوك ذالك علي ملامحه

"فقط ثق بي" قال بقوة بطريقة جعلت تاي يثق به قليلاً و ما جعله يصعد علي عجل هو صراخ تلك المرأة الغاضبه من خلفه، هو غير مستعد للجلد اليوم، كما تفعل كل يوم

و هكذا إنطلقا بسرعة تحت صراخ جنكوك للسائق قبل أن تصلهم

"خذنا لمشفى سيول فوراً" هتف جنكوك فدعس السائق علي البنزين متجهين نحو المشفى المقصود

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

"اتقول أن زوجة أبيه من فعلت به هذا؟" قال الطبيب بغير تصديق بعد فحص جسد تاي المليئ بالخطوط الزرقاء و النذوب منها عميقة و منها قد إلئمت بالفعل

" أجل.. هل يمكنك إخبار الشرطة؟" رد جنكوك فهزّ الشرطي رأسه يقول :"لقد إتصلت بهم بالفعل فهذا الأمر لا يسكت عليه كما تعلم "

كان تاي جالس علي السرير و رأسه مطأطأ للأرض و يكاد يبكي، هو في وضع محير ولا يعرف ما سيحدث فقترب منه جنكوك يمسك بيده مما جعل تاي يجفل

"لا تقلق تاي، سأعتني بك، لن تكون وحيداً.. كذالك سيكون لديك أصدقاء غيري سأعرفك علي أخوتي ، هم ليس أخوتي بالدم ولكننا نعيش معاً و انت ستكون أحد أخوتي و سنعتني بعضنا البعض... ما رأيك؟"