27

201 33 4
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 27

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

بعد أن انهي قصه كاملة تفحص ملامحهما
إنهما مصعوقان..
لن يلومهما يبدو و كأنه يحكي عن قصة فيلم قديمة في زمن الغابرين

"آسف لأنني لم أقول شئ لكما.. ظننت يونغي سيخبركما قريباً ولكنه مشغول بقصة حبيبته سيري" قال مين سيون بصوت حزين ينظر للأرض لن يتحمل نظراتهما المصعوقة أكثر

"حبيبته؟" سألت نينا بصوت شبه مسموع ليرفع رأسه نحوها و علامات الصدمة إزدادت عمقاً في ملامحها.. فعلم أنها لا تعلم بهذا أيضاً

" السيد J إتضح أنه جنكوك و انت....لا أنتما أخفيتما ذالك عنا.. و الأن أسمع بأن صديقتي هيّ حبيبة أخي و انا لا أعلم أيضا؟" همست نينا بهدوء لتغمض عينيها بقوة  تسترسل :" هل هنالك شئ لا أعرفه أيضاً يا أبي؟"

جنكوك في عالم أخر تماماً عيناه لم تفارق ملامح نينا التي تحولت إلي حزن و ألم.. لا ينكر أنه مصدوم من الحقيقة ولكن لا يهمه من تكون نينا ما يهمه أنه يحبها الأن.. ولكن لم ينبس بشئ في حضور السيد مين و الذي إتضح أنه صاحب فكرة أن يقع جنكوك بحب إبنته... هذا يعني لا حواجز بينهما الأن... قلبه غارق في بحيرة السعادة لكن وجهه غارق في نهر الصدمات

"لم أكن أعلم بأمره أيضاً.. عرفت للتو" قال السيد مين يبرر لها.. فهو لم يكذب عليها في ذالك..

تنهدت قبل أن تقف و تشق طريقها داخل غرفتها فوقف مين أيضاً يهمس بضعف :" نينا؟"

كان سيلحق بها ولكن جنكوك أوقفه عن تقدم لها تزامناً لسماعهما صوت إغلاق بابها بقوة

" دعها سيد مين... تريد الإختلاء بنفسها قليلاً" قال جنكوك بصرامة يعكس كمية الغضب التي تعتريه الأن بسببه... كان عليه إخباره علي الأقل

"هل أنت غاضب يا فتى؟" سأل مين بغرابة و كأنه لا يحق له أن يغضب عليه، فقال جنكوك :" لما لم تخبرني سابقاً؟"

"إن أخبرتك ستذهب لها و تكشف عن نفسك أنت رجل أعمال ناجح ولكنك متسرع عاطفياً.. انت سبب الرئيسي لدفعها للمضى قدماً لا تعلم كم ترددت أن أكشف كل شئ  ولكنني فعلت في نهاية.. جنكوك إعتني بصغيرتي كما كنت تفعل دائماً"

و بهذا خرج السيد مين تارك نينا في حماية جنكوك و إتجه عائداً إلي إبنه يونغي.. عليه أن يساعده كما أخبره منذ قليل و تنفيذ خطتهما اليوم

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

.. 🔱💥.. قبل يوم.. 💥🔱..

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن