47

193 36 3
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

.. 🔱... BY MAHOSHA... 🔱



"رجاءً واعديه و خلصيني منه" قالت نينا بحماس تنظر بعيني سيري بتوسل لعلها تشفق علي حالها

شعرت سيري بالإضطراب و التوتر ما هذا الموقف الغريب الذي هيّ به الأن؟ فبتسمت بإرتباك ترد:"آنسة نينا توقفِ عن المزاح ذالك محرج"

"لما لا؟ أنتما تبدوان مناسبين لبعض للغاية أنا أوافق الآنسة نينا " رد جنكوك بإتزان ليقلب الحديث من مجرد هراء بالنسبة لي سيري إلي وضع جدي للغاية

إزدردت ريقها بصعوبه تتمني أن تنشق الأرض و تبتلعها في هذه اللحظة ولكن لما يونغي هادئ؟ يفترض به أن يستشيط غضباً و يقلب الطاولة رأساً علي عقب

فلتفتت له بعيون مرتبك تطلب المعونه ولكن ما رأت كان وجهه المستمتع بالأمر.. ما خطبة؟

"سيد يونغي لما أنت صامت؟ هذا نوع من المزاح لا يعجبك صحيح؟" قالت سيري بصوت أجش خائفة من ردة فعله المتقلبة، ربما يبدو مستمتعاً ولكنها واثقة أنه غاضب جداً.. هذا ما يفترض به أن يكون

"أنا لا أمزح" و مرة أخري إتخذ الصمت خياراً له تارك نينا تتحدث عوضاً عنه ثم أكملت :" ألاّ يعجبكِ أخي؟"

لم تتوقع هذا السؤال البته فردت بتوتر :" ذالك... أنا.. لا أقصد... سيد مين رجاءً تحدث"

تنهد يونغي بعمق قبل أن يرتشف من كوب الماء الذي أمامه.. يستعد لقول كلماته قائلاً :" هل حقاً لا أعجبك؟"

اللعنه ما هذهِ الورطة.. لما الجميع يقول الترهات الليلة؟ هم حتي لم يشربو النبيذ بعد.. لما يبدو و كأنهم ثملين؟

عيونهم الجادة تنظر لها بترقب و تلهف و هذا يضع ضغط كبير عليها... لما صارت محور الحديث؟ و لما يونغي يقول شيئ يزيد من ثبات إقتراح أخته..؟ أيعقل أنه؟؟؟؟؟؟؟

"سيد مين.. هل أعجبك أنا؟" باغثته بسؤال كان قد طرحه و كانت هذه طريقتها الوحيدة للهرب من ذالك المأزق

إبتسم جنكوك عندما قلبت سيري الحديث علي رأس يونغي... ذكيه حقاً.. لقد جعلت يونغي يرتبك عوضاً عنها.. حان الوقت ليقوم بحركته التاليه.. فيونغي خجول بطبعه وهو يعرفه جيداً.. لن يتحدث بأريحيه بهذه الطريقة سيطلب من نينا الخروج قليلاً ليتركهما يتحدث لوحدها بهدوء ولكن قبل أن يتحدث جنكوك سبقته نينا تقول بتلهف

"تعجبينه؟ انتِ بلا شك عمياء.. إنه متيم بكِ يا فتاة"

فجاءة حل الصمت في المكان و كأن زمن توقف و الجميع  يحدق بي نينا بذهول.. فحمر وجه سيري ثم هبت واقفة تقول :" أسفة ولكنني يجب أن أعود للمنزل.. أرفض أن تقومي بالسخرية مني آنسه نينا"

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن