#أطلس_مذنب_الأمنيات
البارت 6
..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱
متسطح علي سريره يتأمل السقف و كأنه تحفه تستحق التأمل و لكن عقله يتجول في أحداث الصباح.... هل عليه قبول عرض جنكوك و يعمل معه؟ و لكن ماذا عن نينا؟ إنه حقاً يكره رؤيتها.. كانت كابوس و قد تخلص منه لتوه.. لا يمكنه العوده لذالك الوقت.. لا يريد
إعتدل في جلسته فوق السرير ليقول بصوت مسموع و كأنه يتحدث مع أحدهم :"ولكنها لا تتذكرني.. لما سأخاف؟"
فجاءة لمعت عيناه تزامناً مع خروج إبتسامه واسعه شقت خذيه ليهتف:" ولكنها إتخدت من جنكوك قدراً لها هذا يعني أنني لن أعود لذالك القفص اللعين"
هزّ رأسه مراراً و تكراراً قبل أن يهتف:"سأقبل بعرضه فأنا أحتاج للعمل"
.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
و كعادتها إستيقضت نينا مبكراً جهزت نفسها لتشق طريقها نحو عملها الجديد حتي لا تسمع توبيخات مديرها المتنمر التي ما إن يبداء بها لن تنتهي تاركه سيري تستقل تاكسي للجامعة
دخلت مسرعة للمبني المقصود لتقابلها جينا بإبتسامه واسعة بلهاء.. لما هيّ بلهاء؟ أمسكت بيد نينا تجرها خلفها
"ما الأمر جينا؟" سألت نينا بي حيرة لتتوقف جينا فجاءة تستدير لها و تلك الإبتسامه المضحكه لم تفارقها لتقول بهمس :"أجزم أن هذا الفرع يحوي علي الأيدولز فقط أنا محظوظه بنقلي إلي هنا"
قضبت نينا حاجبيها لتميل برأسها يمينا قليلاً ترمش بعينيها بينما تمد شفتيها كالأطفال لتقول بإستغراب:"ما الذي تقصدينه؟"
"ياه يا فتاة ما تفعلينه لطيف جداً سيجعلني أقع بحبك رغم أنني أحب الرجال" قالت جينا بصوت حنون و لطيف مما جعل نينا تضحك لتلوح بيدها أمام وجهها تقول:" أنتِ مضحكه.. فقط أخبريني ما الأمر؟"
عادت لوجهها الأبله لتقول بحماس :"اليوم لدينا موظف جديد و وسيم حدّ للعنه شفتاة منتفختان أرغب بعضهما" قالت بينما تحرك فكيها تكشر عن أسنانها البيضاء دلالة علي رغبتها الملحة علي عض شفتي ذالك المسكين
"أوه موظف جديد؟ هذا جيد سيساعدنا "قالت نينا بتفكير عازمه علي تعرف عليه، فهذا سيكون موظفها الخاص مستقبلاً
" تلك الحركه" أخرجتها جينا من سبات أفكارها لتنظر نحوها بعيون متسائله تهمس :"عفواً؟"
مدت جينا شفتيها و امالت رأسها يميناً كما فعلت نينا سابقاً لتقول:"إن أردتي من رجل أن يقع لك إفعلها فقط... أنا كدت أقع لكِ"
أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"