22

240 37 16
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 22

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

"ماء" قالت سيري بصوت ضعيف متعب فهي لا تزال مقيده فوق السرير ولا أحد في الغرفة سواها كما أنه ذالك المجنون لم ترى وجهه منذ أن قام بتقبيلها بجنون و إكتفى بذالك فقط و كم قرفت منه و من قبلاته

شعرت بالباب يُفتح يليها دخوله عبر ذالك الباب، بالطبع هيّ ليست سعيدة برؤيته ولكنها عطشة و ستموت إن لم تشرب مياه

"أنا عطشه" قالت بتوسل ليبسم قبل أن يخرج ، ما هيّ سوي ثواني حتي دخل يحمل بيده صينيه بها كوب ماء..

مهلاً لحظة.. لما صينيه من أجل كوب ماء فقط؟

دنا نحوها ليجلس بجوارها علي سرير و يضع صينيه علي الطاولة.. إنتقلت مقلتيها نحو تلك الصينيه ولكنها جحطت عينيها عندما رأت حقنة كبيرة تنفع للبهائم ليس للبشر

شعرت بالجفاف يسيطر علي حلقها لتهمس بخوف
"م-ما ه-هذا؟"

"ماء" أجاب بهدوء و إبتسامة مربعيه تربعت علي شفتيه لتصرخ :"لما الحقنة؟"

رفع حاجبيه بتساؤل قبل أن يعيد عيناه للحقنة فبتسم مجدداً يلتقطها بين أصابعه فقال :" لا شئ... مجرد مهدأت. حتي لا يصيبك الجنون عندما أطلق سراح قدميك و يديك"

"هل جننت؟ مهدأت بهذا الحجم؟ هل تريد قتلي؟" قالت تصرخ بغير تصديق لتتغير ملامحه لتساؤل ينظر نحو الحقنة يرد :" لم تمت أي فتاة بسببها من قبل ؟"

شهقت بغير تصديق، هذا يعني أنها ليست أول ضحية يختطفها، لابد من أنه مجنونه... و يبدو كذالك أنه مقدم علي حقنها بتلك الحقنه المخيفة

قرب الحقنه نحوها فصار تتحرك بجنون و تصرخ ترفض أن يتم حقنها بها ففاض الكيل به و عتلاها ليثبثها تحته و يدخل تلك الحقنه في ذراعها يقول بصوت عالٍ :"إن تحركتي ستنكسر الإبره داخل يدك حينها ستموتين لذالك إهدئي"

توقفت عن الحركة عندما أيقنت حقيقة كلماته، عندما شعرت بوخز في جلدها عضت علي لسانها بقوة و أغمضت عينيها و بعدها شعرت بسائل يدخل عروقها و كأنها نيران تسري في كامل ذراعها إلي رقبتها

"نكاد أن ننتهي" همس بالقرب من وجهها، ذالك اللعين قريب منها للغاية بجانب كونه يعتليها و يحد من حركتها عندما أحكم ساقيه فوق فخذيها

"إنتهينا" قال بشبه هامس ليبتعد عنها و يعود مكانه حيث كان يجلس ثم أدار رأسه لها

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن