44

176 33 0
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت : 44

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱..

"كان يوماً شاقاً" نبس جنكوك بتعب يستلقى فوق سرير الناعم في فندق فخم،

وصل منذ ساعة فقط إلي أراضي أمريكا و غداً سيكون موعده مع السيد مين سيون... هل سيري نينا أخيراً؟

يفترض بها قد تخرجت هذه السنة بالفعل فقد إنتظرها طويلاً حتي تنضج كما يرغب و كما أنه ظل يتتبع أخبارها علي الدوام حتي انه إستأجر رجلان ليتبعاها و عندما يتقرب منها أي شاب يتولون أمره في الخفاء بدون علمها و هكذا سيستحود علي قلبها و مشاعرها لنفسه

يعلم أن نينا أكملت دراستها في أميركا مع يونغي و لم تعد لي كوريا من 10 سنوات و لم يتواصلا عن طريق الكبسولة كما من المفترض أن يحدث و لكن هذا لا يهمه فهو يعلم أين هيّ الأن و يملك ألبومات تحتوي صورها و ما تفعله بشكل يومي... لقد صار ملاحق مهووس بسببها

في اليوم التالي تجهز جيداً للإجتماع الذي خطط له منذ سنوات هوّ يشعر بالتوتر و الإرتباك الأن و لن يلوم نفسه

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

في قاعة الإجتماعات حيث دلته المشرفة الإستقبال و طلبت منه الإنتظار قليلاً حتي يأتي المدير فجلس بإنتظاره ولم يطل الأمر كثيراً حتي دخل ما  لم يتوقعه... فوقف جنكوك بعينين متسعتين يهمس :" هيونغ؟"

قضب يونغي حاجبيه بعدم فهم ثم قال :" لم نلتقي سوى لثواني فناديتني هيونغ؟ أمر مضحك"

ليس هذا ما قصده جنكوك، لم يتوقع أن يعمل يونغي في الشركة ففي الماضي كان طبيب عام و الأن صار مدير شركة؟
لا يمكنه الشك بقدراته و ذكائه بالطبع ولكن لما تغير توجهه الأن؟

إبتسم جنكوك بإرتباك عندما رئ يونغي يقترب منه فمد يده يصافحه قائلاً :" شرف لي أن ألتقي بك سيد جيون"

" شكراً لك و أنا ممتن لأنكم وافقتو علي إلقاء و التعاون"

"تفضل بالجلوس رجاءً" قال يونغي قبل أن يتجه نحو الطاولة و تبعه جنكوك ثم بداء الإجتماع بوضع جنكوك إقترحاته فوق الطاولة يقول :" إن كان لديك أي إقتراح رجاءً قدمه"

"أجل لدي " قال يونغي بهدوء قبل أن يرفع صوته قائلاً:" سيري أجلبي الملف "

سيري؟ هل يعقل أنها سيري التي يعرفها جنكوك؟ ذالك مستحيل و لكن عندما دخلت تشدق جنكوك ذهولاً.. إنها حقاً سيري صديقة نينا و حبيبت يونغي في الماضي

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن