لا تنسو فوت+كومنتات
.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
"آسف أرجوكِ سامحيني هل يمكنكِ مسامحتي؟" همس جنكوك أمام مقبرة ليجثو علي قدميه بهدوء يلمس القبر، شعر بدمعة صغيرة تنفلت من عينه اليمنى نحو ذقنه،. يفترض أنه قد تجاوزها ولكن لما لايزال معلق معها حتي الأن؟
ظل ينظر للقبر لي لحظات و كأنها ستخرج لتجيبه علي أسئلته العقيمة ليعض علي شفتيه بقوه يهمس :" سامحيني أرجوكِ"
.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
"نينا أين أنتِ؟" سألت سيري بصراخ بعد عودتها ظهراً للشقة فهي لم تلتقي بها بعد لتخبرها بأخر مستجداتها
ولكنها لا ترد..؟!؟
"نينا؟" نادت مجدداً لتسمع صوت مياه في الحمام تليه خروج نينا منه مبللة الوجه... ليس من عادتها أن تبقى وجهها مبلل عند خروجها من الحمام
" أين كنتِ في الأمس؟" سبقتها نينا في سؤال و كأنها قرأت أفكارها ولا تريد أن تسألها عن عادتها الجديدة ولكن سيري تجاهلت الأمر لتجيبها
"حسناً.. أنا... في الحقيقة يونغي.." قالت بإرتباك ليعلو الحزن ملامح نينا تقول معتدرة :"أسفة يا صديقتي لقد وعدتكِ أن أقرب بينكما ولكنني إنشغلت في أعمالى "
رفعت سيري يديها بإستنكار قبل أن تتحدث بتوتر تقول :"لا.. لا تشغلي بالك في الحقيقة..."
ولكن نينا قاطعتها تقول :" أعدكِ أن أتفرغ لكِ بعد عودتي من لسفر علي يونغي أن يدرك مشاعرك"
رفعت نينا حاجبيها بإستغراب :" سفر؟ "
" أجل و طائرتي غداً صباحاً سأشرح لكِ الأمر "
قالت قبل أن تلقي نظرة أخير علي لحمام و كأنها تخبئ جريمة ما ثم أغلقت الباب
بسبب مستجدات نينا المفاجئة قررت سيري أن تخبرها بكل شئ بعد أن تعود من السفرها
.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
إنها السابعة مساءً، شعر جيمين بالإختناق وهو يفكر بسفر نينا مع جنكوك وحدهما هذا يخنقه و كما أنه يتجاهل سيوجو طوال الوقت و بدأت بمبادلته التجاهل أيضاً، قفز من فوق الأريكة ليخرج من المنزل فقط أصبح لا يطيق المكان لا يعلم إلي أين يجب أن يذهب و سيترك قدماه تقودانه لأي مكان
بعد دقائق من المشى الطويل وجد نفسه أمام المشفى، نفس المشفى الذي قضي فيها طفولته يزورها بسبب معاملة الميتم السيئه له يذكر تماماً عندما نُقل إليها في المرة الأخيرة كان يتألم بضعف ، طفل صغير لا عائلة له يستقون عليه
أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"