13

234 41 15
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 13

..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...



"كان يوماً لطيفاً" قالت سيري بإبتسامة مشرقة تنظر نحو السماء بينما قدميها تقفز بسلاسة فوق الرصيف شاعرة بروحها حرة ربما بسبب لطافة أستاذها الذي صار صديقها للتو
، دارت حول نفسها بسعادة قبل أن ترتطم بجسد صلب فرتدت للخلف خطوة تفرك أنفها بألم تصرخ :"أخخخخ هذا مؤلم.. من اللعنة..؟ "

ولكنها صمتت عندما وقعت عينيها علي الغاضب أمامها، كان يونغي ينتظرها أمام المبني و دماءه تغلي بسبب مكالمته معها بينما هيّ كانت تقفز بسعادة، هل هو الوحيد الواقع في الحب هنا؟

"يونغي؟ ما الذي تفعله هنا؟"

سألت بصوت خافث و عيناها متسعتان و قلبها يقفز بين ضلوعها بحماس لم تتوقع رؤيته هنا و ها هو ينظر لها محمر الوجه و الغضب مسيطر عليه

هل عليها أن تكون سعيده لرؤيته أو خائفة لمنظره الغاضب المرعب؟

"أين كنتِ؟" قال من بين أسنانه و الشرارة تقدح من عينيه ولكنها لم تفهم سبب غضبه حتي الأن

"ولكن لما أنت هنا و لما غاضب؟" سألت فوراً متجاهلة سؤاله لأن بمنظورها أن سؤالها أهم من سؤله الغير منطقي فنال الغضب منه ليمسك بكتفيها بقوة يهزها بينما يصرخ
"أخبريني أين كنتِ؟ ".

الخوف سيطر عليها بينما تنظر له بفزع فصرخت بإجابتها بدون وعي :"مع الأستاذ تاي ما بك؟ "

توقف عن هزها لينظر بعمق عينيها بجمود ليهمس :"أنا أغلي من غيضي هنا بينما أنتِ سعيدة مع ذالك الوقح؟"

رفعت حاجبيها بإستفهام لترد :"لما تغلي من غيضك؟ و ما الخطاء في البقاء مع الأستاذ تاي لم أعد افهمك يونغي ما الذي تريده مني؟"

إستنشقت ماء أنفها تمنع دموعها من الخروج و وجنتيها إحمرتا غضب ليتوتر يونغي بسبب ردة فعلها الغير متوقعة بينما تقبض يديها يقوة تكاد أظافرها أن تشق جلد كفها الرقيق بينما ترد بصراخ

" توقف عن الخروج أمامي فجاءة في كل مكان لقد قلت لي بكل وضوح انك تراني كأخت لك و الآن تظهر أمامي غاضب لأنني كنت مع أحدهم هل تستمتع برؤتي أتعذب و أبكي.. تعلم تمام العلم انني واقعه في حبك ولهذا تستغل هذه النقطه في صالحك؟ توقف عن العبث معي و اتركني أشفي جراحي بنفسي ولا تتدخل في حياتي مجدداً سُحقاً "

زفرت بقوة بعد أن فشلت في كبح جماح دموعها من الخروج من مقلتيها و خطت خطوة لتتخطاه ولكنه أمسك بذراعها بقوة يلفها نحوه و قبل أن تصرخ بغضب لثم شفتيها بقوة وعنف

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن