2

431 58 21
                                    

..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..





"مرحباً أنا أطلس مذنب الأمنيات"

قال الرجل بإبتسامه بلهاء مشرقه بينما ينظر  جيمين نحوه بوجه لا يحمل ملامح

ظل هكذا لي لحظات و صار الصمت سيد المكان ، إرتفعت زوايا شفتي جيمين بإبتسامة متردده ليرذف بهدوء:"إسم جميل.. ولكن عليّ أن أخرج الأن و أنت تأخرني"

الأن صار هذا البشري يعامله بلا مبالاة..؟ مسح أطلس علي وجهه بنفاذ صبر.. لن يلومه فلا أحد سيصدق انه مذنب حقيقي و تم نفيه للأرض مؤقتاً

وقف من فوق الأريكة يقترب من جيمين بينما يحشر يده في جيب بنطاله يقول:"حسناً.. لن تصدقني.. ولكن لا أحب أن يكون هنالك بشري أدين له بشئ....لذالك.. "

في وسط حيرة جيمين فيما يقوله هذا المجنون أو هذا ما يعتقده أخرج الأخر قطعه زجاجيه مضية تشبه النجمه في تفاصيلها لي يرفعها أمام وجه جيمين المنكمش بي حيرة يقول:"هذه النجمه.. إنها زر للوصول إلي.. عندما تريد تحقيق أمنيه أضغط عليها و سأتي لأحقق لك أمنيه ترغب بها"

قضب جيمين حاجباه ينظر نحوه بريبة متيبس في مكانه ليتنهد أطلس يقلب عيناه بتململ يحشر النجمة في يد جيمين  يقول "جربها.. عندما تضغط عليها سأتي فوراً"

ظل جيمين ينظر نحو النجمة و التي بدت و كأن درب تبانه تسكنها بجمالها الملئلئ فضغط عليها ليجربها كما قال له الأخر

"ولكن أنا هنا بالفعل لن تعمل هكذا" قال أطلس بتململ لينظر جيمين نحوه بشفقه.. يظنه مجنون هرب من مشفى المجانين ليبتسم بتوتر قبل أن يقول يشرح بتفهم و هدوء :"هل بالمصادفة أنت تائه من مبني ضخم فيه أطباء و أناس أخرون؟"

تنهد أطلس لسؤال الأخر المليئ بمشاعر الشقفه و الكلمات المبعثرة ليشق طريقه نحو الباب يتجاهل سؤاله الغبي يلوح بيده يقول :"شكراً من أجل الطعام"

خرج من المنزل يغلق الباب خلفه ليتغير شكله من رجل في الأربعينات من عمره إلي شاب في العشرين من عمره و تغير صوته آيضاً قائلاً:"علي التجول قليلاً قبل عودتي للسماء" إبتسم بخبث قبل أن يختفي

خرج جيمين مسرعاً خلفه يفتح الباب بقوة ولكن الأخر إختفى تماماً.. هز رأسه بنفاد صبر متجاهل ذالك المجنون ليتجه نحو سيارته و يحشر النجمة في جيب بنطاله قبل أن يصعد فيها و ينطلق نحو مكان الحفلة المتفق عليه..

..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"أتيتِ لأجله؟" سألت سيري بينما هيّ واقفة أمامها شابكة ذراعيها أمام صدرها لترفع نينا وجهها العابس نحوها ترد:"لما تأخر جيمين يا تري؟"

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن