#أطلس_مذنب_الأمنيات
البارت : 45
...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..
" و ما الذي ستفعله لمساعدتي سيد جيون؟" سأل يونغي بنبرة ممتزجه بين التوسل و الشك و الصرامه فبتسم جنكوك بإنتصار يقول :" سأقوم بدعوة الآنسة سيري علي العشاء غذاً"
تجعد جبين يونغي يظهر غضبه قائلاً :" و كيف هذا سيساعدني؟ هل تحاول التقرب منها؟"
قهقه جنكوك بخفوت يقول :" أنت حقاً متيم بها، لا داعي للقلق أخبرتك بالفعل أنه لدي فتاة أحبها، سأقوم بدعوة الآنسة سيري ولكنك ستأتي أيضاً"
إنفرجت أسارير يونغي و ظهر الإرتياح علي ملامحه ثم قال بإهتمام :" ثم؟"
"انت ستجلب فتاة معك "
" فتاة؟ هل تريدها أن تشعر بالغيرة؟" قال يونغي بحماس فهز جنكوك بالإيجاب يقول :" أريد أن أكتشف مشاعرها نحوك أولاً ولكنك لن تجلب فتاة علي أنها حبيبتك أمامها"
" لماذا؟ لم أفهم"
"إن أظهرت حبيبتك أمامها فلن تنظر لك كرجل لها في المستقبل ولكنك ستجلب شخص لن تكون حبيبتك أبداً"
" من تقصد؟ من ذالك الشخص؟"
"أستمع لي جيداً" قال جنكوك بنبرة رزينه واثقه فضيق يونغي عيناه يعير تركيزه له تماماً فأكمل جنكوك قائلاً :" أنا سأخبرها أنك ستجلب فتاة معك و أدرس ردة فعلها حينها سأعرف لو كانت تكن لك المشاعر أو لا بالنسبه للشخص الذي ستجلبه يجب أن تكون أختك نينا "
" أوه.. فكرة ذكية.. سأط....." ولكنه توقف عن حديثه الحماسي عندما إنتبه لشئ مهم فنظر نحو جنكوك بريبه يقول :" كيف علمت أن لي أخت أسمها نينا "
إستعجال و إشتياق جنكوك جعله يسقط في هفوه بدون وعي، يونغي مركز تماماً لكل كلمة نخرج من فمه، إزدرد جنكوك ريقه و إبتسم بإرتباك ثم قال :" أنا سأكون شريك معك في مشروع من الطبيعي أن أعلم مع من سأعمل فقط جمعت بعض المعلومات، تعلم أنها أساسيات العمل"
كلامه المبعثر أقنع يونغي فهزّ الأخر رأسه بتفهم ثم قال :"هذا صحيح.. أفعل ذالك أنا أيضاً فقد جمعت معلوماتك قبل أن أدخل بعمل معك"
"إذاً نحن متساويان" هتف جنكوك يرفع ملفاته ثم أكمل :" غذاً سنلتقي إذاً "
بعد أن ذهب جنكوك عاد يونغي للمكتبه يفكر بكلام جنكوك.. ربما الإله أرسل له هذا الرجل ليساعده علي التقرب منه الفتاة التي يحبها
أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Fantasyعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"