«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}

41

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 41

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

"2005؟" همس جنكوك بسؤال لا يسمعه أحد غيره مما جعل جيمين يرتاب لحاله فقفز واقفاً يقول :"سأخبر طبيب أنك قد إستعت وعيك"

خرج من الغرفة و أغلق الباب خلفه، تجولت عينا جنكوك حول المكان.. هذه المشفى التي كان يرتادها عندما كان طفلاً و كذالك هنا ألتقى بي نينا

هبّ واقفاً عند تذكره لنينا... هل سيجدها هنا؟ و ما كاد أن يفتح الباب حتي فُتح بقوة لتدخل تلك المرأة المرعبة.. المسؤلة عن عناية الأطفال في الميتم و المشرفه الأولي السيدة لينغ

"إلي أين يا فتى؟" قالت بصوت غليض مخيف، كان يخافها عندما كان طفلاً  هل تعتقد حقاً أنه سيخافها الأن؟ بربك إنه بالغ بجسد طفل.. لا بأس سيتعامل مع الأمر.. يذكر تماماً ما حدث في هذا اليوم، و سيتكرر بلا شك

"سيدة لينغ؟ ماذا تفعلين هنا؟"
"اوه.. صار لديك لسان يسأل، مثير للاهتمام "قالت بسخريه تحنى جذعها نحوه تنظر في عينيه الصغيرتين ضد عينيها المخيفتان، بدت كقاتل متعطش للدماء، بربكم من رشح هذا الوحش لرعاية الأيتام

"جنكوك، إن أخبرت أحد بما حدث سأطعمك للذئاب و أجعلك تنام في الخارج "

هذا التهديد مجدداً، كتم جنكوك ضحكة كانت ستفلت منه و لحسن حظه لم تنتبه بنظرات السخريه في عينيه فبدل ملامحه إلي خوف مصطنع يقول بصوت مرتعش :"ل-لن أ-أخبر أحداً"

إبتسمت بشكل مخيف و ربتت علي رأسه بقوة جعلته يتألم بينما تقول:" طفل جيد "

يؤلمه جسده بالكامل بسبب الضرب المبرح الذي تلقاه من ذالك المدير الحقير، ستكون نهايتهم علي هذا طفل الذي يحسبونه صغيراً

"ولكن اريد الذهاب للحمام" قال قبل أن يتخطاها للخارج فبتسمت بخبث تقول:"المسكين سيتبول علي نفسه من شدت الخوف"

خطى نحو الخارج بخطوات مسرعه يذكر أنه إلتقى بها عندما كان  صغيراً، كانت جالسه علي الكرسي أمام تلك الشجره لهذا سيتوجه إلي هناك فوراً

و لكن لا أحد هنا، يفترض بها أن تكون هنا، و بدون تفكير عاد للداخل، هو سيسأل عنها فحسب، وصل عند الإستقبال حيث تعمل الموظفة

حقاً الإستقبال عالٍ علي طفل مثله، يذكر أنه كان من سهل عليه السلل للخارج لأن موظفة الإستقبال لا تراه عندما يتسلل من أجل أن يلتقي بي نينا

رفع يده صغيره يهتف :"يا آنسه"

كانت مشغولة بجهاز الذي أمامها ولكن عند سماع صوت طفل إنتبهت فوراً و وقفت لتقترب من مصدر الصوت و تنحني للأمام و تواجه ذالك الطفل الصغير
"ما بك؟"