#أطلس_مذنب_الأمنيات
... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
"نينا هل أنتِ بخير؟" قال جنكوك بقلق من خلف باب الحمام، فهي في الداخل منذ ساعة و نصف و لم تخرج بعد
كانت نينا تنظر بفراغ نحو بركة الدماء التي أمامها.. توقف نزيف لفترة ولكن عاد مجدداً و بشكل أقوى..
نزلت دمعة من عينها اليسري تهمس :"أسفة أبي"
ما جعلها تنهار أكثر هو والدها الذي لم يتبقى له سواها بعد موت يونغي ولكنها قد طرقت أبواب الموت منذ وقتٍ طويل.. منذ ستة أشهر و وقتها سينتهي قريباً... ما عساها أن تفعل؟
"نينا سأدخل" قال جنكوك بصراخ لتسمعه ولكنها لم ترد بسبب شروذها و صمتها الذي أقلقه للغاية و خاف أن تفعل بنفسها شئ
خطي للخلف ليترك مسافة جيدة بينه و بين الباب المغلق ثم رفع ساقه و ضرب الباب بقوة و بعد المحاولة الثالثة إستطاع إقتلاع الباب و يدخل للحمام
"نينا ما ال.. " ولكنه صمت عندما وجدها جالسة داخل الحوض الإستحمام و نصف وجهها يغطيه الدماء و تنظر للأسفل بصمت
و بساقان مرتعشه إقترب منها و وقعت عيناه علي تلك البركة و ثيابها لم تسلم من نزيفها فسقط علي الأرض مصدم يتمسك بالحوض
رفعت نينا عينيها له ثم إبتسمت بشفاه دامية تقول:"يبدو أنني لن أشتاق لعزيزي الغالي يونغي و صديقتي المجنونة سيري"
بدأت الدموع تتجمع في جفنيه فقال بهمس :"م-منذ متي؟"
تكورت في جلستها تضم ساقها لصدرها المبلل بالدماء تقول :"منذ ستة أشهر.. قبل أن ألتقيك"
"لما لم تقدمي علي العلاج؟" قال جنكوك بصراخ و الدموع خرجت من مقلتيه..
تنهدت بيأس قبل أن ترد بهدوء عكس ثوران الأخر
"لأن الأوان قد فات بالفعل و تم تقدير من 6 أشهر إلي سنة كحد أقصي لحياتي.. لا فائدة ترجي من تلقي علاج يزيد من ألمي فحسب "" لا فائدة " صرخ قبل أن يقف و يرفع جسدها من الحوض بين ذراعيه فتمسكت هيّ بعنقه تقول :"ما الذي تفعله؟"
"لن أترككِ تموتين بسهولة" قال جنكوك بإصرار قبل أن يستدير و يتجه للخارج
" كوك توقف.. لن يتغير شئ صدقني " قالت تحتج بحزن تحت شهقات بكائها اليائس ولكنه لم يستمع لها و أكمل طريقه خارج البنايه ثم حشرها في سيارته و صعد هو خلف المقود و دعس علي الوقود و إنطلق مسرعاً خارج كراج المبني

أنت تقرأ
«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة}
Фэнтезиعندما تتمنى أمنيه عليك أن تكون حذراً مما قد يحدث لاحقاً........ "أتمني أن تختفي تلك الفتاة من حياتي" "تمت تحقيق أمنيتك"