دخلت الى نادي الاساطير ولم يكن كما تخيلته، عندما فتحت ذلك الباب الخشبي المحطم توقعت ان ارى حواسب، رفوف تحتوي على تحف و كتب عن اساطير قديمة والخ، ما ريته كان فتاتين و صبيين يجلسون على الارض و يلعبون المونوبولي...
السيراميك متسخ حول محيطهم على عكس المنطقة التي كانو يجلسون عليها و كان اجسادهم لم تتحرك يوما من تلك البقعة حتى لم يجد الغبار فرصة للجلوس فيها.
نظرت الى جميعهم، و كانو يبدون عابسون للغاية عند دخولي، قبل ان تنطق فتاة تبدو انها الاكبر سنا بينهم، فبقيتهم بدو في سني.
قالت الفتاة بنبرة تهددية:ماذا؟ تريد العبث معنا؟ هل ارسلوك لكي تعبث معنا؟ اتعتقد اننا سنترك الغرفة ان...عبثت معنا؟!
مارتيان:اسمعي الامر هو-
تقاطعه لتقف و تكمل:اياك! والعبث معنا!! انت لا تعلم ماذا حدث لمن قبلك يا فتى!! يحاول الفتيان تهدئتها دون جدوى ستندم!!!
يصرخ الفتى البدين:اصمتي! لنسمع ما يريده! لربما يريد الانضمام! ما بك يا فاسولينا!
أنت تقرأ
مدرسة الكابوس||سومنيا بيونت
Mystery / Thriller(الجزء الثاني) من مدرسة الكابوس . . . . . . . (مكتملة)