يوم الاقتحام-53-

104 18 6
                                    

كان يحمل مارتيان ذلك الكتيب الصغير الذي يخص مادو، اعطته اياه كاندي و جلس بجانب روني ليتفقد محتوه و قد صدم من تلك المعلومات المفيدة للغاية التي استطاع مادو الحصول عليها من داخل الكابوس، ذلك الكتاب وضح له بالضبط اين يقع قلب الكابوس، و كيف يتم ايقافه.

روني:عملا جيد مادو..عملا جيد...

طرق الباب من قبل مارلو:هل يمكنني الدخول؟

مارتيان:بالطبع مارلو تعالي ساريك شيء!

مارلو بذهول بعد ان قرأت محتوى الكتاب:اه! توجد معلومات قيمة! لكن لم أفهم اغلبها...جميعها!

مارتيان:لا عليك، هذا ما ساحتاجه عندما ادخل الكابوس

اجتمع الجميع في غرفة فاسولينا و مارلو، و انتظرو كاندي التي تأخرت ساعة عن الموعد الذي تواعدتهم به، ليتم بداء الاجتماع من دونها.

ماديا:مادي و توماس، كلاكما ستفعلان التالي، ستذهبان الي برج سومنيا بيونت و تبدائا التصوير الغير مصرح به، قومو بضجة اجذبو الانتباه اليكما بعد دخول مارتيان و روني الى سومنيا بيونت، و انا اريد هذا بغرض ازاحة الانتباه عنهما، فاسولينا و مارلو ستقومان بتخريب أجهزة سومنيا بيونت، و الاحتجاج عليها كشيء ضار، لا يهم اي متجر، سيصل الامر الى الشرطة، لهذا انا ساتكفل بكل شيء، لا تقلقو، الغرض كله ان يتم التشتت في كل شيء في الخارج اكثر من الداخل، مارتيان و روني كلاكما يجب ان تتاكدا من ادخال تلك الشريحة المصغرى في اي جهاز كهربائي هناك، اين و كيف لا اعلم، هذا سيكون عملكما لا تحاولو الوصول إلى الطوابق السفلية رغم انه كان ليكون افضل بكل تأكيد ولكن-

دخلت كاندي و هي تقول:الشريحة اعطيني ايها انا

•••

الشرطة تلاحق مارلو و فاسولينا اللتان كانتا مرتعبتان بحق بينما تأتي ماديا كالوالدة المذنبة تتأكد من التفاهم و دفع ما تكلف من خسائر، حدثت احتجاجات كبرى رغم المبلغ الكبير للغاية الذي دفع، و طالبو الشرطة بالقبض على كل من فاسولينا و مارلو لتحقيق المباشر معهما في قسم الشرطة، و قد تركتهم ماديا للشرطة بعد ان فكرت ان هذه ستكون افضل خطة لجعل الشرطة التي تقف في صف سومنيا بيونت تكون مشغولة بهما، و استطاعت كل من فاسولينا و مارلو من تفهم الأمر.

توماس لم يكن عونا جيدا لمادي الذي صعب عليه الامر بمفرده حاول جذب الانتباه لكن قد فشل و لم يتطلب سوا رجل أمن واحد من تحذيره قبل ان يتراجعا للخلف.

مادي:سيدة ماديا لم نستطيع أن نجذب اي انتباه و في الحقيقة وكانهم علمو بما نخطط، لم يعرنا احدا اهتمام، لم يجلبو حتى اي مسؤول، و شعرت ان ما قمنا به لا قيمة له وأن واصلنا ما كنا لنصل لشيء...حتى لم يفكرو بالاتصال بالشرطة...

مدرسة الكابوس||سومنيا بيونتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن