مدرسة الكابوس||سومنيا بيونت

-نهاية-

انها النهاية، ان كنتم ستقرأونها كاملة دفعة واحدة ستحتاجون الى بعض المكسرات او (السناكس) بجانبكم، ربما ايضا بعض الموسيقى، فهذا الفصل يحتوي على 9000 كلمة[رقم قياسي لي] ايضا لمن يقرأون في الليل، تأكدوا من تحويل لون الورقة من الأبيض الى الاسود لسلامة اعينكم، اتمنى لكم وقتا ممتعا، و اترقب رأيكم في النهاية ✌️

■□■□

"ابني؟"...من تكون انت؟

قال مارتيان ليرد سام بحدة

انه الرئيس، و المؤسس السيد فيدال ماركوس، وهو يرغب بالحديث معك، لهذا ستنصت دون اي-

قاطعه فيدال قائلا:لا سام..لا تتحدث معه هكذا...ابتسم بخفة مارتيان...انت تشبه والدك كثيرا..وجهك مثله..لكن عينيك كوالدتك...شعرك همم انه مختلف عن كلاهما، لابد من انك لم ترث-

مارتيان:انت تعلم من ابي و امي..

فيدال:اعلم؟...جلس على الارض مربعا قدميه ثم قال ساحكي لك عن علاقتنا

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

فيدال ماركوس في سن السادسة عشر
لما انا وحيد دائما...جماعات في كل مكان، كم هذا مزعج...!

كلما حاولت الاقتراب من احدهم فشلت..انهم لا يرحبون باحد، كيف سأحصل على صديق

فكر و الهم يشغل باله، فقد كان شخصا مهموما حتى من اتفه الأمور.

"يجب ان تجد اصدقاء" وصية والدته له اصبحت ايضا هما بالنسبة له.

جلس في ساحة الطعام يحدق بالجميع، منهم فتاة كان معجبا بها تدعى "ليزي" التي كانت تأكل منفردة مثله تماما.
//انها الطالبة المنتقلة..هادئة..جميلة..وهي وحيدة..لهذا فهي مهمومة مثلي! هل يجدر بي ان اذهب و اتحدث معها..ربما ينجح الأمر!//

وليتني لم افعل، فلقد كانت لئيمة لدرجة اصبح جمالها قبيحا في نظري، ولربما انا احكم على تصرفات من حولي دون معرفة خلفيتهم، تغيبت عن المدرسة لاشهر بعد فضيحة والدها، ووالدتها، بانهم مدمنو مخدرات، قامو بالخطف، والقتل، مرات لا تحصى لجمع المال، لهذا كانت تتجنب الجميع، لا تريد أن تشكل علاقات لسمعتها السيئة..

صفق الجميع بما فيهم انا، لاصحاب المراكز الثلاثة الأولى، كان فارق الدرجات بين الأولة ماريا والثاني جيرمي، فاصلة واحدة، بينما كان المركز الثالث بعيدا كل البعد عنهما، كان فتى متعجرف يدعى "كاي" وكان في ذلك اليوم يبدو غاضبا من كونه بعيدا عنهما من حيث المعدل.

ماريا، و جيرمي، يبدوان كثنائي، لما اشعر انهم سيتزوجان يوما ما؟

"مرحبا هل يمكنني الجلوس هنا؟" قالت ماريا بينما جلست بالفعل لارد بينما انهض من مقعدي نعم بالطبع.. ثم انتبهت، اساسا الى اين ارغب بالذهب؟ عدت لاجلس وانا اتلفت حولي لارى جيرمي يحدق بي بصمت.