استيقظ مارتيان ليرى ساعة هاتفه، كانت الثانية عشر مسائا، لم يكن روني في سريره.
/سهرت البارحة...ربما يجدر بي ان اتجنب النوم في الظهر...عاد ليسترخي في الفراش و يغمض عينيه ليفتحهما مجددا و ينهض على الفور بعد ان تذكر انه الثالث من نوفمبر و ماديا يفترض انها قد وصلت إلى لندن.***
غرفة فاسولينا و مارلو اجتمع فيها الجميع ماعد مارتيان.
ماديا:يشرفني التعرف عليكم جميعا...انتم لا تزالون صغار، ولكن ما ترغبون بتحقيقه أمرا كبير، هذا يجعلني احترمكم، لكن يجعلني ايضا قلقة عليكم...
روني:جدتي توقفي عن هذه الدراما، ما فعلته في سنك لم يكن صغيرا ايضا
ماديا:صه!
فاسولينا:نعم سيدتي اراه ايضا كشيء كبير للغاية و فوق قدرتنا، لكن نحن اخترنا العمل عليه لأنه ان لم نفعل، لن يفعل شخصا اخر
ماديا:يمكنك مناداتي بماديا فقط لا داعي للرسميات بيننا
مارلو:هل يمكنني أن اناديك جدتي...؟
ماديا ببتسامة:بكل تأكيد
مارلو:شكرا جدتي!
روني:حسنا...اين مارتيان هذا..ساذهب لوقظه لقد تعدى حدود النوم...
قبل ان ينهض روني دخل مارتيان على الفور ثم اللقى التحية على الجميع قبل ان يحاول التعريف عن نفسه
ماديا ببتسامة:تفضل ابني، اجلس اعرفك جيدا روني دائما ما يحكي لي عنك..
روني:ياللهول...على كل هذه هي جدتي ماديا، اخبرتك سابقا عنها، هي ايضا من ساعدتنا في الوصول إلى هنا، انها بارعة للغاية في استخدام الحاسوب
مارتيان:تشرفت بك سيدتي..
ماديا:نادني ماديا او يمكنك ان تناديني "جدتي"
مارتيان:اخاف ان اناديك بجدتي...و ينتهي الامر..بشكل-
روني:مارتيان، توقف عن قول التراهات الان
ماديا:روني اصمت، هذه ليست تراهات، مارتيان..سمعت بما حدث بشأن والدك ووالدتك...انت اخترت هذا الطريق، هذا ما يجعلك قوي...لا تقلق بشأن شيء، ساتاكد ان اساعدكم جميعا..لن تضيع اي حياة سدا
استمر الحديث لنصف ساعة، مع كل دقيقة تمضي كنت اشعر ببعض التحسن، اعتدت على ماديا سريعا، و شعرت حقا انها كجدتي، حدثتنا في البداية عن نصائح عن الحياة، بعض الكلمات التحفيزية، ثم كان هناك جانب عن مواقف مضحكة و غير اعتيادي عاشتها، حسن كثيرا من الأجواء التي تحيط بنا جميعا، تحديدا توماس حيث بدا وكانه قد عاد الى ما كان عليه، عندها شعرت ان هذا الشيء كان ينقصنا جميعا...هذا هو نفس الشيء الذي جعلني ابتسم و اتماشى بوجودي داخل ذلك الكابوس، لكن عودتي للواقع لم تكن افضل لانني فقدت ما يربطني به مرات عدا.
أنت تقرأ
مدرسة الكابوس||سومنيا بيونت
Mistero / Thriller(الجزء الثاني) من مدرسة الكابوس . . . . . . . (مكتملة)