داخل ذلك الكابوس كنت ارى الظلمات تحوط المكان، خمسة طلاب بدا عليهم الاعتياد و لم يبدو على بعضهم التقبل الكامل، جاك كان امامي يحدق بي وكانه يرى شيئا غير مألوف له، في الحقيقة جميعهم كانو مصدومين من ظهوري المفاجئ حتى اكثر مني.
اين انا...لما تبدو كمدرسة...ما هي الغاية من كل هذا...جلست على الارض لاتكئ على الحائط خلفي و عندما فعلت شعرت بشيء خلف ظهري منعني من ملامسة الحائط، تحسسته لانتبه انها حقيبتي، تفقدتها من الداخل ونعم انها هي، حتى ذلك السكين الصغير كان موجودا فيها، لاحد الاسباب ارتحت لوجوده.
انطلقت صفارة انذار بينما كنت اتغزل بحدة ذلك السكين الرفيع.
اهرب ستنطلق الاشباح!
قال ميث عندها و كان برفقته اثنين، مارز و ليو، و عندما رايتهم يركضون تعجبت اين كانو اولئك الثلاثة؟ الصف تواجد فيه خمسة، لكن اتضح ان المجموع ثمانية ولا ادري ان كان هناك اكثر.
ابقى هنا لن تأتي الاشباح الى هذه النقطة التي اكتشفتها مع رفاقي، انا ادعى ميث، و هذا مارز و هذا ليو، ونحن هنا نحاول اكتشاف سر هذا الكابوس، و هدفنا هو الخروج برفقة الجميع!
عندها بدا لي كفتى ذو احلام بطولية، كان شغوفا يهرب من الصف حاملا كباريت برفقة رفاقه، و يعود في اوقات معينة الى الصف، و أحيانا لا يعود و نراه في المنطقة الأمنة.
اجلس كل يوم اكل ذلك الطعام الجاف، من خضروات و ارز و احيانا يتواجد اللحم، اجلس سارحا افكر عن ماهية الحياة هنا، هل هذا السجن بسبب جريمتي..؟ هل جميعهم هنا تواجدو ليعاقبو...هل يحق لاحد الهروب من عقابه؟
انضم لنا نيكول، جاك لا يبدو متحمسا، هناك روز و لا تعجبني اشعر انها من ذلك النوع الذي سيخرج لنفسه، و يترك رفاقه خلفه...جميعهم لا يروقنني، لكن انت نيكول مختلف!
هذا ما عرضه ميث علي وهو ما رفضته و صار غاضبا من رفضي.
كان يعود كل يوم بكتشاف جديد، و يذهب إلى اكثر المناطق ظلمة...جمع فريقه الكامل مع الايام و نظراته لا تزال تشتعل بالنيران...لكن في يوم من الايام، و عندما تم اخذه من قبل المشرفون عاد متغيرا، لم يصبح ذلك الميث الذي رايته اول مرة، بالعكس بدا انه شخصا يعمل لنفسه، و بدا خبيثا للغاية، و اناني...
■في اليوم الذي تم امساك ميث فيه من قبل المشرف فاند■
ادخل الى غرفة مظلمة تنيرها الشموع كان يرتجف خائفا بينما يحدق فيه فاند بنظرة مخيفة حتى جاء ظل ثالث في تلك الغرفة ونطق باسمه.
ذلك الصوت...مألوف.....//
قال ميث في داخله بعد ان سكن، رفع راسه للاعلى ليرى انه اخوه الكبير كريس، صدم من وجوده و تأثر ان كان هذا ما يفعله، حبس الاخرين و جعلهم يعانون داخل كابوس.
أنت تقرأ
مدرسة الكابوس||سومنيا بيونت
Mystère / Thriller(الجزء الثاني) من مدرسة الكابوس . . . . . . . (مكتملة)